"ابنى أتخطف من وسط رجال الشرطة ولم يتحرك أحد منهم لمساعدتى" بهذه الكلمات بدات أم عبد الله 38 سنة بائعة لعب أطفال بالحسين حديثها لـ"اليوم السابع" عن واقعة خطف ابنها "عبد الله" 3 سنوات من أمام باب مسجد الحسين، يوم زيارة المهندس إبراهيم محلب لمسجد الحسين والصلاة به.
وتروى أم عبد الله تفاصيل اليوم المشئوم لخطف ابنها والدموع تنهار من عيونها قائله: "يوم الحادث أنا كنت كالعادة أجلس على فرشى أبيع لعب الأطفال، أنا أشعر بسعادة لا توصف عندما أرسم البسمة على وجوه الأطفال بهذه الألعاب البسيطة، وعبد الله كان بيلعب بالعجلة أمام سيدنا الحسين، زى ما هو متعود كل يوم وكل الناس حولينا تعرفه وبتخاف عليه، حتى فوجئنا بحملة كبيرة جدا من الشرطة والمرافق والإشغالات والمكان كله رجال شرطة، وقاموا بالهجوم على الباعة دون سابق إنذار، حيث من المفترض أن يتم إنذارنا بإخلاء المكان قبل الحملة، ولكن هذه المرة لم يحدث، وعملنا بعد ذلك أن زيارة رئيس الوزراء كانت مفاجأة لهم، فتحركوا بشكل عشوائى، وقاموا بالاعتداء على الباعة وتدمير بضاعتهم، وأثناء ذلك عبد الله اتخطف من أمام باب جامع الحسين الرئيسيى، وصرخت واستغثت برجال الشرطة الموجودين فى المكان وكانوا بأعداد كبيرة ولكن لم يتحرك أحد منهم لإغاثة أم مكلومة وكان كل همهم زيارة رئيس الوزراء تمر دون إزعاج حتى ولو على حساب طفل تم خطفه من بينهم".
وتتابع أم عبد الله حديثها قائلة: "وتانى يوم حاولت أعمل بلاغ فى القسم فرفضوا وقالولى لازم يمر 24 ساعة على اختفائه علشان أعمل بلاغ، وعملولى محضر اختفاء وليس خطف، وعندما ذهبت إلى النيابة قمت بتعديل البلاغ من اختفاء إلى خطف".
وتضيف أم الطفل المخطوف قائلة: "ابنى اتخطف بالعجلة اللى كان بيلعب بيها، ده عنده 3 سنوات، وبيفهم وبيعرف يتكلم ويعرف اسم أبوه وأمه وأنه من الحسين، إزاى مفيش كاميرا واحدة من 18 كاميرا فى الحسين لم تسجل عملية خطف الطفل، وده اليوم اللى كان جاى فيه رئيس الوزراء إبراهيم محلب وشالونا علشانه، ولما عملت محضر فى قسم الجمالية وتحركت المباحث شوية ووجدنا سيدة بتشحت وبتبيع مناديل كانت جالسة على باب المسجد ولما سالتها عن الولد وأوصافه، قالت إنها شافت وحدة خطفته وادتنا أوصافها، وطلعنها المباحث علشان تدلى بأوصاف الست اللى خطفتهه ومن ساعتها وهى محبوسة فى القسم، اللى هى شاهدة على الواقعة، وكانت امها واختها كانت معاها فى القسم، وأم البنت بتاعة المناديل وهى سيدة ضريرة، قالت للضابط إنها سمعت بنتها وهى بتتفق مع واحدة ست على بيع عيل، أم الشاهدة شهدت عليها ومن ساعتها وهى محبوسة، لكن اللى خطفت الولد لم تظهر حتى الآن".
وتابعت أم عبد الله: "أنا قلبى أتحرق على ابنى وبستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسى مش بستغيث بأى حد تانى هو ده ابن الجمالية وهو ده اللى احنا رشحناه للرئاسة، وهو ده اللى احنا فوضنا، علشان يرجعلى ابنى أنا مش عارفه هو عايش ولا ميت ولا يبيعوا أعضائه ما هم بيدبحوا الأطفال ويبيعوا أعضائهم، أنا اترميت فى الشارع بسبب ابنى، وجوزى طردنى أنا وبناتى الاثنين وواحدة 6 شهور و4 سنين، من ساعة خطف ابنى، ولا بناكل ولا بنشرب، ومفيش جديد من المباحث حتى الآن، أنا رحت النيابة ورئيس نيابة الجمالية، أمر بتفريغ الكاميرات علشان يعرف يحدد الجناة ولكن محصلش تفريغ علشان مفيش اهتمام من الشرطة بالموضوع ده لو كان ابن حد مهم ليه ظهر فى البلد كانت الدنيا قامت ولم تقعد إلا بعد ما يرجعوه، ولا هما ولاد الغلابة ملهمش ثمن فى البلد دى".
وتضيف أم عبد الله "رئيس النيابة بعت قرار تفريغ الكاميرات إلى مأمور قسم الجمالية ورئيس المباحث مع حرس الجمالية أمام عينى ولم يردوا حتى الآن، وسمعت من بعض أمناء الشرطة بالقسم أن الكاميرات لا تعمل".
أم الطفل المخطوف لـ"اليوم السابع" زيارة محلب للحسين اربكت الشرطة وجعلتها تطارد الباعة وسهلت خطفه.. وتصرخ: ابنى اختفى وسط رجال الأمن ولم يتحرك أحد.. واستغيث بالسيسى "ابن الجمالية" علشان ولاد الغلابة
الثلاثاء، 22 يوليو 2014 07:28 م
جانب من الحوار
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابومحمد
بكرة تشوفوا مصر
فينك يا مرسي
عدد الردود 0
بواسطة:
SoOoNkoOoR
اللهم صبر اهلة.،،،،،،.