تضر الكبد وتضعف العضلات..

أدوية تقليل الشهية حلم التخسيس الذى يتحول إلى كابوس

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 03:30 ص
أدوية تقليل الشهية حلم التخسيس الذى يتحول إلى كابوس الدكتور أمنية عفيفى صيدلانية بالمركز الطبى لسكك حديد مصر
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السمنة من الأمراض التى تسبب العديد من المشكلات منها التهاب المفاصل، والإصابة بالسكر من النمط الثانى، بالإضافة إلى أنه يؤثر سلبيا فى الصحة النفسية للشخص المصاب، مما يؤدى الأمر بالبعض إلى تناول بعض الأدوية التى تعمل على تقليل الوزن، فهل تلك الأدوية حل لعلاج السمنة؟.

تجيب على هذا التساؤل الدكتور أمنية عفيفى صيدلانية بالمركز الطبى لسكك حديد مصر، مؤكدة أن تناول الأدوية التى تقلل الوزن بدون استشارة طبيب من الأمور المنتشرة، ويتم تناولها بدون استشارة الطبيب أو شخص مختص، ما يؤدى إلى مشاكل أخرى، وتعتبر الأدوية التى تحتوى على مادة الأتورفاستاتين، والفنيوفيبرات أو الجيمفيبريزول، وهى مادة تستخدم لعلاج ارتفاع الكوليسترول الناتج عن اضطراب فى إنتاج الدهون الثلاثية، أو البروتينات، ويتم وصف تلك الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر، والضغط، والقلب.

وتضيف أن الشخص الذى يعانى من السمنة لا يشترط أن يكون يعانى من ارتفاع الكوليسترول بالدم، مشيرة إلى أن الوزن الزائد هو أحد العوامل الرئيسية فى ارتفاع الكوليسترول بالدم.

وتكمل الدكتورة الصيدلانية، أن تناول تلك الأدوية لفترات طويلة، يعمل على زيادة ارتفاع إنزيمات الكبد، والذى يمكن أن يسبب مضاعفات للكبد، لذلك فمن يتناولون هذا الدواء يقومون إجراء فحص كل عدة أشهر لوظائف الكبد.

وتشير "عفيفى"، إلى أن الإسراف فى تناول تلك الأدوية تسبب ما يعرف باسم "تدهور الكتلة العضلية"، وضعف العضلات وترهلها، وأوضحت أن هناك فرقا كبيرا بين الدهون المخزنة تحت الجلد، والتى تسبب ارتفاع الوزن، والدهون المتواجدة والمرتفعة بالدم، مشيرة إلى أن الدهون المخزنة لن يتم التخلص منها إلا بممارسة رياضة وتقليل معدلات وكميات الطعام، ولا يوجد دواء يعمل على تلك الموجودة أسفل الجلد.
أدوية تقليل الشهية، حلم التخسيس، كابوس





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة