16نقابة مهنية تعلن بنود وثيقة تحالفها لخوض انتخابات البرلمان

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 03:33 م
16نقابة مهنية تعلن بنود وثيقة تحالفها لخوض انتخابات البرلمان أسامة برهان نقيب الاجتماعيين
كتب وليد عبد السلام و آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن اتحاد النقابات المهنية، الذى يضم ١٦ نقابة، عن وثيقة تحالف انتخابى للنقابات المهنية لمجلس النواب الجديد، والتى تضم 14 بنداً ملزمة لكافة أطراف التحالف.

ويضم التحالف نقابات "الصيادلة والاجتماعين والبيطريين والموسيقيين والعلميين والتجاريين والعلاج الطبيعى والتمريض وطب الأسنان والسينمائيين واتحاد الكتاب والتطبيقين والرياضيين والزراعيين والمرشدين السياحيين ومصممى الفنون التطبيقية".

وقال فتحى ندا نقيب الرياضيين خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهر اليوم، للإعلان عن بنود وثيقة التحالف لخوض انتخابات البرلمان أن الوثيقة أكدت على أهمية دور مصر الاستراتيجى والإقليمى والدولى، وقالت إن "مصر دولة مدنية نظامها جمهورى يحكمها الدستور والقانون والتى يجب أن تحترم من جانب الحكومة والشعب الذى هو مصدر السلطات".

وبحسب الوثيقة فإنها تعترف بثورة ٢٥يناير وكذلك ٣٠ يونيو، وستسعى لترسيخ مبادئهما، مشيرة إلى أن العدالة مبدأ أساسى من مبادئ التعايش السلمى الذى يحقق فى ظله الازدهار وسيعمل على تحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز الحقوق الأصيلة لهما.

وأكد المبدأ الخامس من الوثيقة على احترامه "لمفهوم المواطنة والتساوى فى الحقوق والواجبات ولا تمييز بين الأشخاص والمرشحين بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعى"، فيما أكد المبدأ على أهمية البحث العلمى.

وتحدث بالبند السابع فى الوثيقة عن حق الدستورى لكل مواطن بالترشح فى الانتخابات وفقا لشروط التى حددها قانون مباشرة الحقوق السياسية.

وناشد تحالف النقابات المهنية كافة القوى الوطنية بالانضمام إليه، دون النظر لمصالحها الحزبية، وفى مقدمتهم المجلس القومى المرأة والاتحاد العام للجمعيات الأهلية والمجلس القومى لذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقة وكافة الائتلافات الشبابية واتحاد العمال والفلاحين.

وقال حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان: "هذه المبادرة أو الوثيقة من أهم المبادرات فى ظل البيئة الحزبية الضعيفة التى توجد فى مصر".

وأوضح أبو سعدة أن البرلمان المقبل سيكون أمامه مهمات كثيرة أبرزها قضايا حقوق الإنسان التى تواجه مصر الآن، وقضايا الحريات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة