100 شخصية فلسطينية من غزة تدعم تهدئة مشروطة برفع الحصار

الثلاثاء، 22 يوليو 2014 10:09 م
100 شخصية فلسطينية من غزة تدعم تهدئة مشروطة برفع الحصار جانب من العدوان على غزة
غزة (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقَّعت 100 شخصية فلسطينية من قطاع غزة -عامة وأكاديمية-، مساء اليوم الثلاثاء، على عريضة تدعم وقف إطلاق النار مع إسرائيل فقط فى حال كان مشروطاً برفع الحصار واستعادة الحريات الأساسية التى حُرِم منها سكان القطاع، لأكثر من 7 سنواتٍ متواصلة.

وجاء فى العريضة التى وصل وكالة "الأناضول" فى غزة نسخة منها: "لسوء الحظ كشفت التجارب السابقة أن الحكومة الإسرائيلية نكثت وعودها وعهودها مراراً وتكراراً بإجراء مزيد من المفاوضات والتزاماتها بالإصلاح".

وتابع "وبالمثل، أخفق المجتمع الدولى فى إظهار إرادة سياسية لتنفيذ هذه التعهدات والالتزامات".

ودعت العريضة إلى وقفٍ لإطلاق النار فقط فى حال ستفضى المفاوضات إلى "حرية تنقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه، واستيراد وتصدير غير مُقيّد للإمدادات والبضائع براً وبحراً وجواً، واستخدام غير مُقيّد لميناء غزة، ومراقبة وإنفاذ هذه الاتفاقيات من قبل هيئة تُعينها الأمم المتحدة مع اتخاذ تدابير أمنية مناسبة".

وأضافت أن "هذه ما هى إلا تطلعات أساسية يطمح لها كل إنسان، ولكن ما جرى هو حرمان الشعب الفلسطينى من التمتع بها لأكثر من 45 سنة، ولا سيما فى قطاع غزة الذى عانى الأمَرّين من هذا الحرمان منذ العام 2007"، مشيرةً إلى أن "معظم الدول تعتبر كافة هذه المسائل والحريات أمراً مسلما به، وقد حان الوقت أن يستعيد الغزيون حقوق الإنسان التى يستحقونها"، بحسب العريضة.

ونفى الموقعون على هذه العريضة الاتهامات التى وجهتها وسائل إعلام وسياسيون من مختلف الأحزاب إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنها طلبت من سكان القطاع، مقاومة أوامر إخلاء منازلهم وبالتالى استخدامهم كدروع بشرية.

وقالوا "إنها اتهامات عارية عن الصحة، فلا يوجد مكان آمن فى القطاع وخاصة فى ظل ازدحام الملاجئ المؤقتة والقصف العشوائى".

وبينت أن "المقاومة الفلسطينية فى غزة مَثّلت مشاعر الغالبية العظمى من سكان القطاع برفضها وقف إطلاق النار من جانب واحد والذى اقترحته مصر وإسرائيل دون استشارة أى طرف فى غزة، معلنةً تأييدها وانحياها للرأى العام والذى يرفض العودة إلى الوضع الراهن".

وقال رامى عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان -غير حكومى-، إن "هذه العريضة تؤكد بشكل أساسى على أن مطالب المقاومة الفلسطينية هى أبسط الحقوق التى كفلتها المواثيق والأعراف الدولية، وهو مشتق من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان".

وأضاف عبده، وهو أحد الشخصيات الموقعة على العريضة: "لقد سبق وعلى مدار 7 سنوات، أن طالبت المؤسسات الأممية والحقوقية بذلك".

وبين أن العريضة تؤكد أن "مطالب المقاومة الفلسطينية لا تمثل فصيلا فلسطينيا معينا وإنما تمثل رأى الشارع الغزى بالكامل، من أجل تحقيق حياة كريمة للسكان، بعد أعوام طويلة من الإهانة وانتهاك حقوقهم وارتكاب جرائم بحقهم".

وأشار إلى مساعٍ وجهود حثيثة تبذلها هذه الشخصيات التى قال إنها "عينة ممثلة عن الشعب الفلسطيني"، لـ"تدويل هذه العريضة وتوصيلها إلى الأمين العالم للأمم المتحدة بان كى مون، ومؤسسات الاتحاد الأوروبى، ونشرها فى وسائل إعلام أجنبية، لدحض الرواية الإسرائيلية".

ومن أبرز الأسماء التى وقعت على العريضة: رامى عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطى - يونس الجرو رئيس جمعية الهلال الأحمر فى غزة - فايد أبو شمالة إعلامى فلسطينى - عادل عوض الله رئيس مجلس البحث العملى الفلسطينى –حكومى- - يحيى السراج نائب رئيس الجامعة الإسلامية بغزة للشؤون الخارجية -حكومية- - الصحفى والكاتب عبد الله السعافين - فضل نعيم نقيب الأطباء الفلسطينيين - عماد الفالوجى رئيس مركز آدم لحوار الحضارات -غير حكومى-.
100 شخصية فلسطينية من غزة تدعم تهدئة مشروطة برفع الحصار
غزة (الأناضول)

وقَّعت 100 شخصية فلسطينية من قطاع غزة -عامة وأكاديمية-، مساء اليوم الثلاثاء، على عريضة تدعم وقف إطلاق النار مع إسرائيل فقط فى حال كان مشروطاً برفع الحصار واستعادة الحريات الأساسية التى حُرِم منها سكان القطاع، لأكثر من 7 سنواتٍ متواصلة.

وجاء فى العريضة التى وصل وكالة "الأناضول" فى غزة نسخة منها: "لسوء الحظ كشفت التجارب السابقة أن الحكومة الإسرائيلية نكثت وعودها وعهودها مراراً وتكراراً بإجراء مزيد من المفاوضات والتزاماتها بالإصلاح".

وتابع "وبالمثل، أخفق المجتمع الدولى فى إظهار إرادة سياسية لتنفيذ هذه التعهدات والالتزامات".

ودعت العريضة إلى وقفٍ لإطلاق النار فقط فى حال ستفضى المفاوضات إلى "حرية تنقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه، واستيراد وتصدير غير مُقيّد للإمدادات والبضائع براً وبحراً وجواً، واستخدام غير مُقيّد لميناء غزة، ومراقبة وإنفاذ هذه الاتفاقيات من قبل هيئة تُعينها الأمم المتحدة مع اتخاذ تدابير أمنية مناسبة".

وأضافت أن "هذه ما هى إلا تطلعات أساسية يطمح لها كل إنسان، ولكن ما جرى هو حرمان الشعب الفلسطينى من التمتع بها لأكثر من 45 سنة، ولا سيما فى قطاع غزة الذى عانى الأمَرّين من هذا الحرمان منذ العام 2007"، مشيرةً إلى أن "معظم الدول تعتبر كافة هذه المسائل والحريات أمراً مسلما به، وقد حان الوقت أن يستعيد الغزيون حقوق الإنسان التى يستحقونها"، بحسب العريضة.

ونفى الموقعون على هذه العريضة الاتهامات التى وجهتها وسائل إعلام وسياسيون من مختلف الأحزاب إلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنها طلبت من سكان القطاع، مقاومة أوامر إخلاء منازلهم وبالتالى استخدامهم كدروع بشرية.

وقالوا "إنها اتهامات عارية عن الصحة، فلا يوجد مكان آمن فى القطاع وخاصة فى ظل ازدحام الملاجئ المؤقتة والقصف العشوائى".

وبينت أن "المقاومة الفلسطينية فى غزة مَثّلت مشاعر الغالبية العظمى من سكان القطاع برفضها وقف إطلاق النار من جانب واحد والذى اقترحته مصر وإسرائيل دون استشارة أى طرف فى غزة، معلنةً تأييدها وانحياها للرأى العام والذى يرفض العودة إلى الوضع الراهن".

وقال رامى عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان -غير حكومى-، إن "هذه العريضة تؤكد بشكل أساسى على أن مطالب المقاومة الفلسطينية هى أبسط الحقوق التى كفلتها المواثيق والأعراف الدولية، وهو مشتق من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان".

وأضاف عبده، وهو أحد الشخصيات الموقعة على العريضة: "لقد سبق وعلى مدار 7 سنوات، أن طالبت المؤسسات الأممية والحقوقية بذلك".

وبين أن العريضة تؤكد أن "مطالب المقاومة الفلسطينية لا تمثل فصيلا فلسطينيا معينا وإنما تمثل رأى الشارع الغزى بالكامل، من أجل تحقيق حياة كريمة للسكان، بعد أعوام طويلة من الإهانة وانتهاك حقوقهم وارتكاب جرائم بحقهم".

وأشار إلى مساعٍ وجهود حثيثة تبذلها هذه الشخصيات التى قال إنها "عينة ممثلة عن الشعب الفلسطيني"، لـ"تدويل هذه العريضة وتوصيلها إلى الأمين العالم للأمم المتحدة بان كى مون، ومؤسسات الاتحاد الأوروبى، ونشرها فى وسائل إعلام أجنبية، لدحض الرواية الإسرائيلية".

ومن أبرز الأسماء التى وقعت على العريضة: رامى عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطى - يونس الجرو رئيس جمعية الهلال الأحمر فى غزة - فايد أبو شمالة إعلامى فلسطينى - عادل عوض الله رئيس مجلس البحث العملى الفلسطينى –حكومى- - يحيى السراج نائب رئيس الجامعة الإسلامية بغزة للشؤون الخارجية -حكومية- - الصحفى والكاتب عبد الله السعافين - فضل نعيم نقيب الأطباء الفلسطينيين - عماد الفالوجى رئيس مركز آدم لحوار الحضارات -غير حكومى-.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة