وزير الخارجية ينفى نية مصر تعديل المبادرة المصرية بشأن غزة.. سامح شكرى: معبر رفح مفتوح ومصر حريصة على وصول المساعدات للقطاع.. بان كى مون: ندعم جهود الرئيس السيسى فى وقف الحرب على القطاع

الإثنين، 21 يوليو 2014 11:30 م
وزير الخارجية ينفى نية مصر تعديل المبادرة المصرية بشأن غزة.. سامح شكرى: معبر رفح مفتوح ومصر حريصة على وصول المساعدات للقطاع.. بان كى مون: ندعم جهود الرئيس السيسى فى وقف الحرب على القطاع وزير الخارجية سامح شكرى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى مؤتمر صحفى مشترك مع بان كى مون السكرتير العام للأمم المتحدة مساء اليوم، نفى وزير الخارجية سامح شكرى، نية مصر لتعديل المبادرة المصرية بشأن وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، مؤكدا أن المبادرة المصرية شاملة وتتيح وقف إطلاق النار وفتح المعابر وتتيح إطار للتفاوض وتصب فى صالح الشعب الفلسطينى من حيث استقرار القطاع وتوفير الأمن وضمان ألا يتعرض إلى هذه الأفعال المتكررة.

وأكد وزير الخارجية أنه لم يلتق أى طرح من الأطراف لأن المبادرة شاملة وعندما تم صياغتها كان الهدف أن تكون مقبولة من كل الأطراف وتوفر تناول شامل للاهتمام المشترك، قائلا: حتى الآن لم نطلع على أى طرح يؤدى للتحول فى الوقت الراهن وبالتالى أى حديث عن أى شىء افتراضى ليس له أى مؤشرات.

وقال شكرى إن معبر رفح مفتوح منذ بداية العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وسيظل مفتوحا، مشددا على أن هناك حرصا مصريا على تنظيم المساعدات الإنسانية إلى القطاع والتى تصل من الدول المختلفة سواء أشقاء عرب أو غيرها.

وقال ردا على سؤال لليوم السابع إن معبر رفح مهم بالنسبة لمصر والشعب الفلسطينى ويتم التعامل حوله فى إطار العلاقة الثنائية بين مصر وفلسطين، لافتا إلى أن معبر رفح يخرج عن إطار المعابر الإسرائيلية التى يجب أن تفتح وفقا للمسئولية الملقاة على إسرائيل باعتبارها دولة احتلال.

وأضاف أن المعبر يفتح مع الأخذ بالاعتبار السيادة المصرية والظروف الأمنية فى مصر وكذلك الاحتياجات الفلسطينية، مؤكدا أن المعبر مفتوح بصفة مستمرة وحتى الآن خرج من القطاع ما يزيد عن 1000 فرد من غزة عبر المعبر والمساعدات الغذائية حيث تم نقل نحو 50 طنا من المساعدات الطبية وكذلك 500 طن مساعدات غذائية.

وأضاف أن المعبر يؤدى دوره بصفة خاصة خلال هذه الأيام الصعبة وسيظل مفتوحا وهناك حرص مصرى على تنظيم وصول المساعدات الإنسانية التى تصل من الدول سواء أشقاء عرب أو غيرها قائلا "إن مصر لم تدخر جهدا فى توفير كل سبل المساعدة خاصة فى هذه الآونة نظرا للتصعيد العسكرى".

ومن جانبه أعرب بان كى مون عن تأييده لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لوقف إطلاق النار، معربا عن امتنانه من جهود مصر فى إقامة السلم والأمن لأن الأطفال والنساء من يدفعون ثمن القتال، وأكد أن سبب حضوره إلى القاهرة هو المساعدة فى وقف القتال والعنف والذى يجب أن يتوقف الآن وكل الأطراف يجب أن تترك المساحة لمساعدة الضحايا وذلك بعد وقف إطلاق النار.

وشدد على أنه لايمكن أن يستمر الوضع لأن شعب غزة وإسرائيل هم من سيدفعون الثمن، معتبرا أن إسرائيل تبحث عن حماية شعبها وتدافع عن نفسها وتعمل للبحث عن العيش فى سلام، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك حل.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أحداث الشجاعية بأنها أمر بشع وتم إدانتها من قبل الأمم المتحدة، داعيا إلى ضرورة وقف العنف، ووقف إطلاق النار، وأما الطرح المقدم من مصر فاذا كان لنا مناقشة الشروط أهم شىء وقف القتال الذى لن يساعد أى الطرفين، وأن يقف العنف بين الطرفين.

وطالب برفع الحصار عن غزة، والذى قال عنه إنه مهم للغاية وفرض القيود تؤثر على الوضع الاقتصادى والأمم المتحدة تعمل بكل جد هناك، وفرض القيود تحد من حركة الأشخاص، ويجب أن نعالج المشكلة من خلال الحوار وأن وقف إطلاق النار يؤدى إلى فتح المعابر فورا، مشددا على أن مايحدث لايمكن القبول به ولابد من توقف القتل لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستظل تعمل مع إسرائيل وفلسطين ليعيشوا فى سلم واستقرار.

وأشار إلى أن مصر تلعب دورا مهما وقوة إقليمية فى إقامة السلم والأمن وحقوق الإنسان وتعمل على تحقيق أهداف الأمم المتحدة وزيارته تأتى لهدف واحد مساعدة الجهود الدبلوماسية فى الأحداث التى تشهدها المنطقة، وأجريت مناقشات مثمرة مع شكرى فى كيفية مساعدة مصر فى إنهاء الوضع المتوتر ونؤكد دعمنا للجهود مصر فى التوسط لإقامة السلم وهو تحدٍ عميق ولكن النساء والأطفال هما اللذان يدفعان ثمن القتال.

وتابع بان كى مون قائلا "رسالتى أن يتوقف العنف الآن وكل الأطراف يجب أن تسمح وتعطى الحيز للضحايا ومساعدتهم وإنقاذهم بعد وقف إطلاق النار لا يمكن أن تعود الأمور أن تعود إلى ما كانت عليه من قبل وحل المشكلة لا يمكن أن نرجئها لأن استمرارها يدفع ثمنه شعبا غزة وإسرائيل وبعد وقف إطلاق الناس لابد أن تضع خطة لاستعادة غزة عافيتها ومساعدة الأجهزة بالأمم المتحدة مراعاة هذه الظروف وفتح معبر رفح لأغراض إنسانية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة