ويضيف والد الشهيد أن إسماعيل كان خاطباً لإحدى الفتيات من الجيران، وأنه كان ينتظر الحصول على الإجازة قبل العيد بستة أيام لكن الله اختاره لكى يكون شهيداً ويقضى عيد الفطر بالجنة مع الشهداء والصديقين والأبرار، مضيفاً أن الجميع أخفى الخبر عن أمه.
وأضاف "على" شقيق الشهيد أننى أخفيت خبر استشهاد شقيقى إسماعيل خوفاً على والدى ووالدتى وسافرت بدون علم أحد إلى القاهرة، متجها إلى المستشفى العسكرى فأخبرونى بأن جثمان أخى سيصل مباشرة إلى مطار المنيا، وهناك تستطيع استلام الجثمان، فقمت بالعودة إلى القرية.
وأضاف أن آخر مكالمة هاتفية كانت بينه وبين شقيقة الشهيد, كانت من أسبوع وكنت بطمن عليه، وقلتله أنت عامل إيه وإيه الأخبار عندك فقال لى الحمد لله.
وكان جثمان الشهيد قد وصل مطار المنيا على متن طائرة عسكرية فى تمام الساعة الثامنة, من مساء أمس الأحد, وكان فى استقباله اللواء أسامة ضيف، سكرتير عام محافظة المنيا والعميد أحمد شوقى المستشار العسكرى بالمحافظة, واللواء محمد مصطفى، نائب مدير أمن المنيا, ونقل الجثمان إلى مسقط رأسه بقرية الريرمون بمركز ملوى جنوب المحافظة, حيث تم الدفن بمقابر قرية البرشا بشرق النيل.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)