مخاطر بيئية لتحرك السفينة السياحية الإيطالية المنكوبة إلى ميناء جنوة

أعرب وزير البيئة الإيطالى جان لوكا جاليتى عن إدراك مواطن القلق بشأن عملية نقل حطام سفينة كونكورديا المعقدة والتى تشكل مخاطر لمدة الأيام الخمس التى تشهد الرحلة الأخيرة لها يوم غد الثلاثاء، ولكن تم اعداد طرق فعالة لتجنب وقوع أى نوع من المخاطر، فقد تم اتخاذ احتياطات على طول الطريق،

وخاصة بالنسبة للمواد الموجودة فى السفينة : الكبريتيد والنحاس والفتالات والهيدروكربونات الثقيلة وكذلك الأنيونى السطحى وسيتم التخلص منها جميعا بشكل آمن.

وقال جاليتى " أود أن أشير إلى أن حماية البحر هى فى قلوبنا، ونرصد التسربات لحظة بلحظة وفى نطاق الـ 152 ميل من جزيرة جيليو إلى جنوة سيتم وضع سفينة فى المنطقة التى توجد بها سفينة كونكورديا من شأنها أن تضمن السلامة البيئية''.

وفيما يتعلق بالمسار الذى سيتبع والذى لم يعلن عنه بعد على المستوى الرسمى، قال وزير البيئة '' الذى يعرف القوانين البحرية يعلم أنه يتم تحديد المسار فى اللحظة الأخيرة بناء على الرياح والتيارات، نعمل بشفافية تامة ولا توجد أسرار''.

وأضاف " إن حطام السفينة سيمر من أمام كورسيكا الفرنسية، ولكن فى المياه الدولية دون أية مخاطر بيئية بتلك المنطقة".