في محاكمة البلتاجي بتعذيب ضابط برابعة.. الدفاع يطلب معرفة نتائج تحقيقات مقتل نجلته أسماء و يعترض على القفص الزجاجي.. ومديرة مدرسة عبد العزيز جاويش: المعتصمون حولوا مقاعد التلاميذ طاولات لتقطيع اللحوم

الإثنين، 21 يوليو 2014 02:17 م
في محاكمة البلتاجي بتعذيب ضابط برابعة.. الدفاع يطلب معرفة نتائج تحقيقات مقتل نجلته أسماء و يعترض على القفص الزجاجي.. ومديرة مدرسة عبد العزيز جاويش: المعتصمون  حولوا مقاعد التلاميذ طاولات لتقطيع اللحوم البلتاجى وحجازى
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسه المستشار محمد شرين فهمي اليوم الاثنين جلسة محاكمه كلا من القياديين الاخوانيين محمد البلتاجى ، وصفوت حجازى ، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى بتهمة احتجاز ضابطا وأمين شرطة وتعذيبهما ، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية .
بدات الجلسه في الحاديه عشر و النصف بعد ادخال المتهمين القفص الزجاجي و بمجرد بدء الجلسة، أعلن الدفاع انه متمسك باعتراضه بوضع المتهمين بالقفص الزجاجى, لانه يفصل بينهم والمحكمة ودفاعهم بالمخالفة للقانون ، وأنهم بذلك يكونون متواجدين بأجسادهم فقط ، ولكنهم فى حقيقة الأمر معزولين تماما عن محاكمتهم وابدى الدفاع اعتراضه على قيام الامن بتخصيص القاعة التى يوجد بها القفص الزجاجى.

وشدد دفاع البلتاجي علي ضرورة السماح لموكله باجراء عملية جراحية له لانه مصاب " بفتق " وذلك تحت اشرف الدكتور مدحت عاصم والدكتور محمد يوسف الطبيبان بالسجن.

كما طالب بتكليف النيابة العامة بضم التسجيلات التى تمت عن طريق جمعية رابعة العداوية المقدم منها 4 نسخ من رئيس مجلس ادارة الجمعية والتى ذكر انه قد سلم نسخة منها للنيابة العامة وطلب بعد ضمها عرضها على الدفاع وتفريغها .

وطالب المحامي حسين فاروق عضو هيئة الدفاع الموكل عن القيادي " محمد البلتاجي " ان تستعلم المحكمه من النيابة العامة عن مصير التحقيقات التي اجرتها في واقعة مقتل اسماء البلتاجي نجلة القيادي الإخواني يوم الرابع عشر من اغسطس الماضي عند فض الإعتصام .

وبرر فاروق طلبه هذا بأن تلك الواقعة لها صلة بالقضية المنظورة . ليعلق القاضي على كلامه سائلاً اياه : "وما هي الصلة ؟ ، فأجاب عضو الدفاع بأنه يريد ان يثبت من تلك الواقعة ان الإعتصام كان سلمياً وان فض الإعتصام راح ضحيته 3000 من الجماعة واُصيب غيرهم الكثير , ليختتم تقديمه لهذا الطلب لافتاً الى ان المحكمة سابقاً امرت النيابة بالتحقيق في الواقعة مطالباً بمعرفة ما انتهي اليه هذا التحقيق .

واستمعت المحكمه بعدها الي نجلاء سيد أحمد مديرة مدرسة عبد العزيز جاويش انها تعمل بالمدرسة منذ 3 سنوات وهذه المدرسة تقع فى 1 شارع أبن حوقل من شارع الطيران ميدان رابعه العدوية وتابعه لادارة شرق مدينة نصر التعليمية ،وهى مدرسة حكومية رسمية ومختصة بالتعليم الاساسى مرحلتى الابتدائية والاعدادية.

وأضافت :" منذ بداية الاعتصام توافد المعتصمون على المدرسة متفرقين عن طربق القفز على سور المدرسة لدخول دورات المياة ، ويوم 8 يوليو وما يسمى بموقعة الحرس الجمهورى هجم المعتصمون على المدرسة وحطموا الباب الرئيسى لها ودخلت اعداد كبيرة وسكنوا الفصول والحجرات وكل مكان فى المدرسة لم يتركوا فصلا الا وأقاموا فيه ، أقتلعوا الاشجار الموجودة فى مدخل المدرسة لاقامة الخيام وقاموا بجماع عدد كبير من دورات المياة بطول السور الداخلى للمدرسة وذلك لاستخدامها بجانب دورات المياة الاساسية الموجودة بالمدرسة مما أثر تأثيرا كبيرا على الصرف الصحى بداخل المدرسة ، ومن السور الخارجى بنوا أحواض للمياة بطول السور ، واقاموا مطبخ لطبخ الوجبات للمعتصمين ويوميا كانوا يقومون بذبح الذباح داخل المدرسة وهذا أثر علينا تأثيرا كبيرا مما تسبب فى سدد المجارى وطفح المياة فى أرجاء المدرسة ، واستخدموا مقاعد التلاميذ فى تقطيع اللحوم وكانوا يستغلونها فى الخارج للجلوس عليها واستغلالها استغلالا سئيئا ، جميع حجرات الانشطة بجميع الفصول تم اختراقها والاقامة فيها ، بعد فض الاعتصام وقع حريق بالمدرسة اتى على حجرة عامل العهدة الموجود بالمدرسة أتى على الجانب الخلفى من حجرة الادارة وإمتدد حتى الطابق الثانى ، كما تم احتراق عدد كبير من المقاعد والمناضد بالمدرسة ، والتهم الحريق الدفاتر الخاصة بحجرة أمين التوريدات".

وأثبتت ذلك فى محضر وسرقة بعض اجهزة الحاسب الالى وتليفزيون وأثبتت ذلك ، وأكدت إن أقولها جميعها مثبته بمحضر النيابة .

وأشارت إلى أن المعتصمين دخلوا فى المرة الاولى متفرقين فى نهاية شهر يونيو مع بداية شهر يوليو ، لكن دخول الاعداد الكبيرة اعتبارا من يوم الاثنين الذى سمى بموقعة الحرس الجمهورى فى هذا اليوم دخلت أعداد كبيرة الى المدرسة ولم نتمكن الى الحضور اليها ومنعنا تماما فى الفترة السابقة كنا نحضر لانجاز أعمالنا فهذا الوقت كان إمتحانات الدور الثانى وسحب استمارات الشهادة الاعدادية ودخلوا عن طريق البوابة الرئيسسة وتسلقوا فى البداية عن طريق السور .

وأكدت انه لم يتمكن أحد من منعهم من الدخول نظرا لقوتها وعددهم وثورتهم ، وتصديت لهم فردو بان مايحدث ثورة وليس لاحد الحق فى الاعتراض أو الوقوف أمامهم ، وتعرفت عليهم من أجل دخول المدرسة والوحيدة التى سمح لى بالدخول وهذه اوامر من رؤساى بضروة الدخول للمدرسة .

وقالت إنها لم ترى أحدا يحمل الاسلحة لكنها شاهدتهم وهم يحملون الشوم والعصا فردوا عليها عند سؤالها عن اسباب حمل الشوم بانهم يدافعون عن انفسهم ،مضيفة:" كانوا يقولون نحن فى ثورة وليس من حق أحد التحدث عن شئ كانوا يفحصون البطاقات الشخصية لكل موظف داخل المدرسة اضافة الى فحص وتفتيش حقائب السيدات".

وقالت ان المعتصمين كانت جماعة منظمة تماما وكل مجموعة فيها كان لها عمل وكان من ضمن هذه المجموعات مجموعة بتفتيش مايحدث ، و اخرى تنظم دخول الحمامات ومجموعة أخرى لحراسة السور.

وتابعت:" استخدم المعتصمون المدرسة كفندق وفى كل فصل من الفصول كانت تقيم مجموعة وكل مجموعة لها اسم مكتوب على السبورة فى الفصل الرابطة الخاصة باسيوط بالفيوم ، اضافة الى ان هناك فصول لاقامة الاسر والعلائلات وفصول مخصصة للشباب واخرى للسيدات".

واوضحت أنها طلبت منهم عدم فتح معمل الحاسب الآللى ووضعت معظم الاجهزة بالداخل ورجوت الموجود بعد الاقتراب منه وبالفعل هو الوحيد الذى لم يفتح، فيما كسروا أبواب جميع حجر الانشطة ليقيموا بداخلها .

وأشارت الشاهدة إلى أنها عندما تصدت للمعتصمين عند بناء الاحواض والمبانى تهجموا عليها وقالوا لها بانها تعمل لديهم وهم اللذين يعطونها راتبها .

وأضافت بإن هناك خسائر كبيرة لاحصر لها متمثلة فى حرق الاثاث ومواسير الصرف الصحى واعمال الكهرباء نتيجة زيادة الاحمال عليها وحرق الاشجار واقتلاعها والتلفيات داخل الفصول نتيجة الاقامة بها وسرقة حاسب الى وتليفزيون والميكرفون الخاص بالمدرسة وبعض فض الاعتصام وجدنا كل شئ مبعثر .

واضافت أن تكاليف الأثاث وصلت الى مليون جنيه وتكفل بهذا المبلغ إحدى الجمعيات الخاصة ، وإحدى الروابط جددوا المدرسة ووصلت قيمه الاصلاح الى 800 الى 900 الف جنيه.


موضوعات متعلقة:


مديرة مدرسة بـ"قضية رابعة": المعتصمون حولوا المدرسة إلى فندق

رفع جلسة "تعذيب ضابط برابعة" لانفراد الدفاع بالمتهمين حجازى والبلتاجى





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة