فضيحة عصابة وستمنستر"للشواذ" تهز بريطانيا مجددا.. ديلى تليجراف: نجل نائب بريطانى سابق يكشف تورط أبيه ضمن مجموعة نجم الـ بى بى سى.. أنتونى أتكنسون يجمع أدلة ضد أبية ويؤكد أنه من حمى العصابة بالثمانينات

الإثنين، 21 يوليو 2014 01:00 م
فضيحة عصابة وستمنستر"للشواذ" تهز بريطانيا مجددا.. ديلى تليجراف: نجل نائب بريطانى سابق يكشف تورط أبيه ضمن مجموعة نجم الـ بى بى سى.. أنتونى أتكنسون يجمع أدلة ضد أبية ويؤكد أنه من حمى العصابة بالثمانينات جيمى سافيل مذيع بى بى سى السابق
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف نجل نائب برلمانى بريطانى سابق عن أن أبيه كان "شاذ جنسيا"، وربما يكون أحد المتورطين فى عصابة من المنحرفين جنسيا كانت تدعى عصابة وستمنستر فى الثمانينات. وهى نفسها التى كان جيمى سافيل، مذيع "بى بى سى" السابق، أحد أعضائها.

وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن أنتونى أتكنسون يشتبه فى أن أبيه النائب السابق عن حزب المحافظين ديفيد أتكنسون، الذى توفى قبل عامين، ربما جاء اسمه ضمن ملف سىء السمعة، جمعه زميله النائب جيفرى ديكنز. الملف الذى تم تسليمه وقتها لوزير الداخلية ليون بريتان فى الثمانينات، ثم فقد أو تم تدميره فيما بعد.

ووفقا للابن فإن ديفيد أتكنسون كان لديه سلسلة من العشاق الشباب، من بينهم عدد من المساعدين البرلمانيين، الذين ارتبط معهم بعلاقات غير أخلاقية دون علم زوجته وطفليه. وأنه أقر أخيرا أنه مثلى الجنس، بعد مواجهة مع زوجته سوزان، وقبل وفاته ارتبط بعلاقة عام 2011.

وبينما زعم جوستين فاشانو، لاعب كرة القدم المحترف السابق، الذى كان قد نشأ وترعرع فى دار رعاية ثم انتحر فيما بعد، أنه ارتبط بعلاقة جنسية مع نائب محافظ متزوج. فإنه يعتقد أن هذا النائب هو أتكنسون، ذلك وفقا لخطابات من فاشونو إلى النائب السابق، بحوزة أنتونى حاليا.

وجمع أنتونى، 37 عاما، ملفا خاصا به عن أبيه تحدث فيه عن علاقاته المنحرفة. وقرر الابن التحدث علنا بشأن الأمر بعد أن شعر بقلق متزايد بشأن سلوك والديه ودائراته الأوسع من المعارف، حيث ظل الأب نائبا عن بورنموث إيست لما يقرب من 28 عاما قبل أن يتقاعد عن العمل السياسى فى 2005.

وتوفى الأب عام 2012 عن عمر يناهز الـ 71 عاما بعد معاناة مع سرطان الأمعاء. لكن عائلته علمت فيما بعد أنه جرى تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية.

وهناك أدلة على أن النائب البريطانى وقع فى ابتزاز أحد الموظفين داخل قصر وستمنستر، الذى هدده ببيع تفاصيل حياته الخاصة إلى أحد الصحف. ففى رسالة عام 2003، هدد صديق سابق لأتكنسون ببيع قصته لصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" وكتب يقول: "لا أريد المزيد من العلاقة معك. لا تقترب منى بدنيا أو لفظيا، الآن أو فى المستقبل".

وقد كانت أول صدمة لنجله عندما أبلغه أحد زملائه أن أبيه شاذ جنسيا، وأنه على علاقة بتلميذ معهم فى المدرسة. وعندما قال النائب العمالى توم واتسون، عام 2012، إن شبكة من الشواذ حنسيا فى الثمانينات كانت محمية من علاقات برلمانية، فإن أنتونى ووالدته سوزان اتصلا بالنائب وأخبراه أن ديفيد أتكنسون ربما يكون أحد أفرادها وهو الذى كان يحميها.

وتأكد الابن من ذلك بعد طلاق أمه، حيث كان لا يزال يقيم فى منزل أبيه، وقد عثر يوما على صور إباحية ولعب جنسية مخبأة فى الخزانة. وبعدما واجه أبيه أقر أنه مثلى الجنسى، لكن ربما يكون قد أساء لأطفال حيث يحاول الابن جمع الأدلة ضد أبيه المتوفى.






موضوعات متعلقة..

ممرض بريطانى يدعى الشذوذ ليتمكن من اغتصاب زميلاته







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة