صديقة ديستفانو السابقة تعرب عن ندمها بقبول الزواج من اللاعب الراحل

الإثنين، 21 يوليو 2014 08:44 م
صديقة ديستفانو السابقة تعرب عن ندمها بقبول الزواج من اللاعب الراحل ألفريدو ديستفانو
د ب أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت جينا جونزاليز الصديقة السابقة للراحل ألفريدو ديستفانو أسطورة كرة القدم العالمية، الذى وافته المنية قبل أسابيع قليلة عن ندمها بقبول عرض الزواج الذى تقدم به إليها اللاعب السابق الذى يكبرها بخمسين عاما.

وقالت جونزاليز فى تصريحات لجريدة "لا ناسيون" الكوستاريكية: "الزواج كان فكرة سيئة.. لو أننا لم نسع إلى الزواج ما كان لهم أن يفرقوا بيننا".

وأضافت: "هذا هو سبب الانفصال.. الجميع قال لى نفس الشىء.. لماذا سعينا إلى الزواج .. هذا كان الخطأ الذى وقعنا به".

وأشارت جونزاليز إلى أنها لم تخش تبعات قبول عرض الزواج المقدم إليها من قبل صديقها الراحل ديستفانو والذى كان يبلغ 87 عاما آنذاك.

وتمكن أبناء اللاعب السابق المتوفى فى السابع من يوليو عن عمر يناهز 88 عاما جراء سكتة قلبية من إفشال مخطط الزواج، الذى كان والدهم بصدد تنفيذه بعد أن رفعوا الأمر إلى القضاء مدعين عدم أهلية ديستفانو لاتخاذ مثل ذلك القرار.

وتابعت جونزاليز التى تقيم هذه الأيام فى الأرجنتين مسقط رأس ديستفانو وموطنه الأصلى: "لم أصدق أبدا أنهم كانوا يقفون فى طريق سعادته.. لقد كنت دائما مستعدة أن أجلس معهم والتوقيع على أى شىء يريدون.. لم يكن لدى رغبة فى أى شىء.. كنت لأتنازل عن أى شىء لأبقى معه".
ودافعت جونزاليز التى تعمل كصحفية عن علاقتها العاطفية بالراحل ديستفانو قائلة: "كانت تربطنا علاقة حب كبيرة".

وأوضحت: "لقد ذبت عشقا فيه منذ اللحظة الأولى وبمجرد أن تفوه بكلماته الأولى أمامى.. ألفريدو لم يكن رجلا رومانسيا، كنت أعلمه بنفسى كيف يصبح كذلك وفى النهاية أصبح أكثر عذوبة وعاطفية منى".

وأكدت جونزاليز أنها لا تفكر فى العودة إلى الإقامة مرة أخرى فى إسبانيا التى عملت فيها كمستشارة إعلامية لديستفانو بعد أن عملت لسنوات بين جدران نادى ريال مدريد.
وقالت: "لا يهمنى ريال مدريد الآن، لا يهمنى من الناحية الوظيفية لأننى لن أعود للإقامة فى مدريد بدون ألفريدو .. هذا سيكون صنفا من العذاب .. بدونه لا يمكننى العيش هناك محاطة بكل الذكريات التى جمعتنى به ".

واعترفت جونزاليز بصعوبة اليوم الذى رحل فيه اللاعب السابق، وقالت: "لقد كان يوما عصيبا .. لقد انقلب العالم كله فوق رأسى .. لقد انهار كل شىء .. بعد ذلك خرجت أصرخ فى السماء وأنا أقول أين أنت؟ أين أنت؟".

واختتمت قائلة: "كنت أعتقد أنه حينما يتوفى أحدهم يأتى أولا لوداعك.. ذات يوم سأزور قبره، ولكن بعيدا عن أعين الصحافة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة