ونقلت صحيفة "نيزافيسمايا جازيتا" الروسية عن منظمة جالوب لاستطلاعات الرأى، المنظمة التى تجرى بانتظام استطلاعات الرأى العام فى الولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من 140 دولة، أن 83 فى المائة من سكان روسيا يوافقون رئيس دولتهم فلاديمير بوتين على أعماله.
وأظهرت الأرقام التى نشرتها "جالوب" على موقعها الإلكترونى أن 83 فى المائة من الروس عبروا عن رضائهم عن أداء الرئيس بوتين فى عام 2008 قبل تركه منصب رئيس الدولة، ثم انخفضت شعبية بوتين إلى 54 فى المائة خلال الفترة 2012 – 2013، وفقا للاستطلاع.
وأخيرا سجلت شعبية بوتين الذى عاد إلى منصب رئيس الدولة فى عام 2012 ارتفاعا كبيرا لتصل إلى أعلى مستوياتها حتى الآن.
وأرجعت "جالوب" السبب الرئيسى لارتفاع شعبية بوتين إلى انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا ونقلت تبعية القرم من أوكرانيا إلى روسيا فى ربيع عام 2014 بمشيئة سكان المنطقة وغالبيتهم روس.
ووفقا لاستطلاع "جالوب"، قال 73 فى المائة من المشاركين فى الاستطلاع، إنهم يوافقون على السياسة التى تنتهجها القيادة الروسية، وقال 78 فى المائة إنهم واثقون بأن القوات المسلحة الروسية تحافظ على جاهزيتها القتالية، وعبر 64 فى المائة عن الرضا عن أداء الحكومة.
وارتفع عدد الراضين عن نزاهة الانتخابات الروسية من 23 فى المائة فى عام 2013 إلى 39 فى المائة حالياً ووفقا لاستطلاع "جالوب"، يجد 65 فى المائة من الروس بلادهم حرة.
وكان استطلاع أجراه مركز "ليفادا" إحدى المنظمات الروسية لاستطلاع الرأى، يونيو 2014 أظهر أن 86 فى المائة من الروس يولون بوتين ثقتهم.
وأرجع الخبير أليكسى موخين، وهو خبير سياسى روسى معروف، سبب ارتفاع شعبية بوتين إلى تعرض روسيا إلى الضغط السياسى من قبل القوى الخارجية الظالمة، موضحا أن حتى معارضى الرئيس بوتين ينبرون للدفاع عنه الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة