"سعيدة" تروى مأساتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة: أهلى جوزونى فى الرابعة عشر من عمرى لـ"مطلق" عاملنى كالحيوانات.. رفضت معاشرته لأنى كنت فاكرة أنها "قلة أدب" فاغتصبنى وأنا نايمة.. وبعدها تزوج أخرى

الإثنين، 21 يوليو 2014 04:44 ص
"سعيدة" تروى مأساتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة: أهلى جوزونى فى الرابعة عشر من عمرى لـ"مطلق" عاملنى كالحيوانات.. رفضت معاشرته لأنى كنت فاكرة أنها "قلة أدب" فاغتصبنى وأنا نايمة.. وبعدها تزوج أخرى سعيدة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"توفى والدى وتركنى للزمن يفعل بى ما يشاء, فزوجنى أهلى وأنا طفلة تبلغ من العمر 14 عاما لا تعرف إلا أن الفستان الأبيض عبارة عن لبس للعيد, وقاموا بـ(تسنينى) فى الوحدة الصحية وذهبت مع هذا الشخص الغريب عنى للمنزل، وبعد أن رفضت أن أسلمه جسدى خوفا منه- (أصلى كنت فاكرها قله أدب)- قام بانتهاز فرصة نومى وانقض علىّ واغتصبنى وتسبب فى ذهابى للمستشفى لأقضى 25 يوما بها، بسبب تصرفه الحيوانى.. لو كان والدى عايش مكنش سمح يعملوا فيا كدا".. بهذه الكلمات بدأت "سعيدة.م" حكايتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة فى دعوى النفقة التى أقامتها ضد زوجها الممتنع عن الإنفاق على طفليها بعد أن طلقها.

وتروى "سعيدة" لـ"اليوم السابع" معاناتها قائلة: بدأت حياتى تسوء عندما توفى والدى فهو كل شىء فى حياتى, ورأيت العذاب فى بلدتى بكرداسة بحكم العادات والتقاليد التى تفرض على الفتيات الحرمان من التعليم والزواج بسن مبكر، وهو ما فرضه إخوتى الذكور علىّ, وقالت لى والداتى "عايزة أطمن عليكى" واسترك.

وأكملت "سعيدة ": "جالى العريس وكان عامل فيها غلبان دخل عليهم بالسهتنة وكان أكبر منى بـ10 سنين ومطلق, مكنتش فاهمة حاجة وكان عمرى 14 سنة، وكل اللى عارفاه إنى هلبس فستان أبيض زى لبس العيد وهبقى عروسة وهعمل فرح وهيصة, كل يوم كنت بدعى إنى أبقى عروسة.. معرفش يعنى إيه جواز ولا بيت ولا مسئولية".

وٍاستكملت "سعيدة" حديثها قائلة: عندما وصلنا إلى المنزل وتركنى أهلى انهرت من البكاء وأمسكت بيد والدتى، وحاولت أجعلها تاخذنى معها ولكنها رفضت وأقفلت الباب وتركتنى فوجدت نفسى بصحبته بمفردى، فأصبت بالأغماء من كثرة الرعب، وعندما حاول الاقتراب منى صرخت فحاول تهدئتى ولكن كل ما يحاول يعمل حاجة أعيط.. مكنتش فاهمة يعنى إيه جواز أصلا.

وقالت سعيدة "فى حزن: أهلى كان يعلموا بمدى خوفى فانتظروا طويلا أمام المنزل خوفا من الفضائح وأن يتدخلوا إذا استدعى الأمر, ورفضت أن أطاوع زوجى وجلست أنتظر الصباح وأنا بفستان الفرح بفارغ الصبر لأرى أمى, وعندما أتت ألقيت نفسى فى حضانها بالرغم من غضبى منها فعنفتنى وقست علىّ وقامت بضربى وقالت لى أشياء أقوم بها مع زوجى فلم أستطع بالغرم من كل هذا بسبب إننى ما زلت لم أستوعب الموقف.. "كنت فاكره إن الحاجات دى قله أدب", لكن زوجى لم يتحمل رفضى فانتهز فرصة نومى وانقض علىّ وأقام العلاقة معى، وعندما استقظت ورأيت مع يحدث معى أصبت بالهلع، ونتج عن ذلك ذهابى للمستشفى فى حالة سيئة جدا بسبب إصابتى بتهتك ونزيف حاد، مكثت على إثره 25 يوما بالمستشفى عانيت فيهم الأمرين.

وتابعت "سعيدة": لقد كنت أشعر بالحرج منه حتى آخر يوم زواج، وأرفض تغيير ملابسى أمامه، فأنا لم أتعرف عليه وحتى الخطوبة كانت شهر فقط وبعدها أصرّ على الزواج سريعا، ولأنى دون السن القانونى اضطر أن يقوم بدفع مبلغ "ألفين"جنيه بالوحدة الصحية، وقام بـ"تسننى"- منه لله- ياليته لم يتزوجنى.. دمر حياتى عاملنى بعنف كان لا يهتم إلا بمصلحة نفسه ومتعته دون النظر لاحتياجاتى وشعورى "بينام معايا دقيقتين وبعدها يضربنى.. حيوان".

وقالت "سعيدة": فى يوم رفضت تلبية بسبب أفعاله "وكرهت إنه يقرب منى ومبقتش قابلاه، وبقيت كل ما يقولى على حاجة أقوله لأ".. فردّ على ذلك بضربى وخبطنى فى عينى"، واحتجت إجراء عملية ولكنه رفض وطردنى وقالى خلى أهلك يعلاجوكى, ومكثت شهرا فى بيت أهلى وللأسف استغلت "الشيطانة" حماتى الفرصة وأقنعته بالزواج مرة أخرى وفى شقتى وعلى جهازى".

واستطردت "سعيدة ": أهلى أخطأوا فى حقى عندما وافقوا على زواجى منه وهو متزوج، وتحججوا أنه طلقها 3 مرات ولكنه مش "راجل" وخاين وافق إنه يرجع ليها بـ"محلل" واتجوزت زميلها فى الشغل بعد دفعه مبلغا ماليا له.

وأخيرا قالت "سعيدة" فى انهيار وبكاء: الزواج عقدنى.. "منه لله طلع سمعة وحشة واتهمنى أنى مش كويسة وبكلم شباب خلانى سبت دهبى وكل حاجة وطلعت بالهدوم اللى عليا وكل دا لأنى يتيمة ومفيش حد يقف فى ظهرى لو كان عايش مكنتش هتجوز وأطلق فى السن ده".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة