رئيس حزب المؤتمر: ننافس على كل مقاعد البرلمان سواء كان عبر تحالف أو بمفردنا وسنرشح «الفلول» على قوائمنا .. الربان صميدة: أمين حزبنا كان ينتمى للحزب الوطنى ولا نرى سياسياً فى كفاءته

الإثنين، 21 يوليو 2014 11:21 ص
رئيس حزب المؤتمر: ننافس على كل مقاعد البرلمان سواء كان عبر تحالف أو بمفردنا وسنرشح «الفلول» على قوائمنا .. الربان صميدة: أمين حزبنا كان ينتمى للحزب الوطنى ولا نرى سياسياً فى كفاءته الربان عمر صميده رئيس حزب المؤتمر
حوار - رامى سعيد تصوير - عمرو مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

على الرغم من أن عمر حزب «المؤتمر» لا يتجاوز ثلاث سنوات، حيث تأسس من بعد ثورة 25 يناير، فإن الربان عمر صميدة يعد الرئيس الثالث فى سجل رؤساء الحزب خلال تلك المدة، بعد مؤسسه عمرو موسى رئيس لجنة الدستور، والسفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، كما أن الحزب أثبت وجودا على الساحة السياسية، ما دفع برئيسه لأن يؤكد اعتزام الحزب خوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة فى مختلف دوائر الجمهورية.

الربان صميدة يتحدث لـ«اليوم السابع» عن التحالفات المطروحة على الساحة السياسية وعن موقف حزبه منها، كما يتحدث عن الاتهامات الموجهة للمؤتمر بضم فلول نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك.. وإلى نص الحوار:



بداية هناك زخم كبير حول التحالفات الانتخابية على الساحة السياسية.. ما موقف حزبكم من تلك التحالفات؟
- حزب المؤتمر انتهى من أغلب التجهيزات اللازمة لخوض الانتخابات البرلمانية، وهو حاليا يدرس مسألة التحالفات المطروحة، ولكننا فى النهاية  أقرب إلى التحالف الذى يقوده عمرو موسى مؤسس الحزب، ومن المقرر أن نعقد مجلسا رئاسيا، لنعلن خلاله موقفنا النهائى فى هذا الشأن، وبالطبع سندعم تحالف موسى وسنقف فى ظهره، وحين نتحدث عن تحالف يقوده موسى  والسفير محمد العرابى فنحن نتحدث عن أيديولوجيات قريبة منا، ذلك إن لم تكن واحدة، فالحزب مكون من عدة أحزاب ومنها ما كان موجودا قبل الثورة، وقد اتفقنا وقتها على توحيدها جميعا داخل حزب المؤتمر برئاسة موسى.

الكاتب والناشط السياسى عبدالحليم قنديل اتهم حزبكم بأنه «فلول» من الدرجة الأولى.. ما تعليقكم على ذلك؟
- مصطلح الفلول هو تعبير خرج فى وقت ما لضرب شخص  أو مجموعة أو النظام والسؤال هنا:  هل يفترض أن نعمل فلول إخوان أو فلول وطنى؟ فلفظ الفلول مراد به مهاجمة الآخرين، وإذا نظرنا إلى  الهيكل التنظيمى لحزب المؤتمر  فلن تجد  به سوى الأمين العام الذى يتهم بأنه فلول، وهو شخص محترم صاحب كفاءة لا  يوجد سياسى يمتلك قدراته، وهو شخص لا يطمع فى الترشح للانتخابات، وأظن أن  كل الأحزاب تتمنى لو كانت لديها قيادات مثله.

حدثت استقالات جماعية من الحزب فى عدة أمانات بمحافظات مختلفة.. ما أسباب تلك الاستقالات؟
- الاستقالات كانت لأسباب تنظيمية وليست سياسية، وما جرى فى الفيوم مؤخرا لم يكن استقالات جماعية وإنما استقال الأمين العام واثنان من الأمانة العامة، وكان ذلك لأسباب شخصية، ونحن الآن نعمل على إعادة هيكلة الأمانات.



الانتخابات البرلمانية على الأبواب.. ما موقفكم منها وهل ستنضمون للمطالبين بإعادة تقسيم الدوائر؟
- سنخوض الانتخابات البرلمانية على جميع مقاعد مجلس «النواب»، سواء كان ذلك عبر تحالف أو بمفردنا، وبالنسبة للدوائر فنحن نرى ضرورة إعادة النظر فى مسألة تقسيمها، فهناك دوائر متسعة للغاية، ونحتاج إلى إعادة التقسيم بشكل يتناسب مع التركيبة السكانية، وفى حالة عدم تقسيمها  سنقبل بالأمر الواقع، انتظارا لأن يتولى البرلمان القادم إعادة تنظيم قانون الانتخاب بالكامل.

أسست المجلس القومى للقبائل العربية وتوليت رئاسته.. هل ترى أن العصبيات والقبليات ستتحكم فى خريطة التصويت بالبرلمان القادم؟
- بداية المجلس القومى للقبائل العربية يهتم بشريحة معينة موجودة بمصر، ولا يهتم بها أحد، وسكان مناطق القبائل الموجودة فى مصر يصل تعدادهم تقريبا إلى 28 مليون مواطن، وهى مناطق فقيرة وعشوائية وعدم العناية بها زاد من نسب التطرف فيها، واهتمامنا بهذه القبائل ليس من قبيل التعصب ولكن لتحويل «البدوية» إلى تراث، أما عن تأثير القبلية فى التصويت فهى مؤثرة بالفعل، ولكن  الكتلة التصويتية نفسها  موزعة على الأحزاب المختلفة.

هل من الممكن أن يضع حزب المؤتمر على قوائمه مرشحين من الحزب الوطنى المنحل؟
- نعم.. فنحن على المبدأ كلنا مصريون، وغير صحى أن نقصى الفلول ونبدأ من جديد ما دام لم يتورطوا، والجمهورية الثالثة تسمح للجميع بالعيش، والفلول خلفهم كتل تصويتية، فلندع للصندوق الحكم على أى مرشح ما لم يتورط فى قضايا فساد مالى أو سياسى.
  
ما أسباب استقالة السفير محمد العرابى من رئاسة الحزب؟
- على حد علمى أن ظروفه الشخصية دفعته للتطوير من دوره السياسى، بدليل وجوده ضمن مجموعة سياسية تقوم بعمل وطنى على مستوى كل الأحزاب وليس على مستوى حزب واحد، وتركه للحزب لأنه بالنسبة له كان بمثابة عمل روتينى تنظيمى لم يألفه طوال عمله الدبلوماسى.

لعب حزب المؤتمر دوراً بارزاً فى الدبلوماسية الشعبية بعد ثورة 30 يونيو.. هل سيواصل الحزب العمل على المستوى الخارجى وخاصة بعد استقرار الأوضاع الداخلية نسبياً؟
- «المؤتمر» ما زال يلعب دوراً كبيراً على مستوى القضايا التى تهم مصر فى الخارج، وبدأنا بالفعل بعمل أمانة للعاملين بالخارج، وهناك مغتربون سيترشحون على قوائم حزب المؤتمر، فنحن لدينا نحو 9 ملايين مغترب، ونحتاج لمشاركتهم فى إعادة بناء بلادهم.

هل تتوقعون دورا معينا لحزبكم فى البرلمان القادم؟
- لدينا مجلس أمناء انضمت إليه مؤخرا الدكتورة  نادية زخارى وزيرة البحث العلمى السابقة، ونحن نرى أن هناك العديد من القضايا التى تحتاج إلى تشريعات جديدة ومتطورة كمعالجة الحلقة المفقودة بين البحث العلمى والتطبيق، وحل مشاكل السياحة والأدوية وغيرها، وسنحاول أن نساهم فى وضع تلك التشريعات.

ما الأحزاب التى تستبعدون الدخول فى تحالف معها؟
- أحزاب الإسلام السياسى بشكل نهائى.

حتى حزب النور؟
- نعم.

لماذا؟
- لأننا نتحدث عن دولة مدنية وديمقراطية وهم لهم مرجعية أخرى، ويتحدثون عن الديمقراطية ولكن بتفاصيل مختلفة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حميد

العبرة بالنتائج على الارض وليس بالتصريحات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة