حذرت دراسة طبية من أن ثلثى المراهقين الذين يقضون ساعات طويلة فى الشمس بغية اكتساب اللون البرونزى يصبحون الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد أشد أنواع السرطان فتكا.
وأوضح الباحثون أن ثلثى المراهقين يجهلون أن أجهزة اسمرار البشرة تعد أقوى بنحو 10 مرات من أشعة الشمس فى منتصف النهار وهى أقصى قوة لها، فضلا عن أن مراهق من بين كل أربعة لا يدرك أنه من غير القانون استخدامها فى حال عدم بلوغ سن 18 عاما.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اعترف فيه مراهق من بين كل عشرة عدم استخدامهم لكريمات الشمس، بينما اعترف نحو خمسة منهم بتعرضهم للحروق الجلدية نحو عشر مرات.
وتشير البيانات إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد أشد أنواع السرطان فتكا فى الثلاثين عاما الماضية بسبب حمامات الشمس، حيث تم تشخيص حوالى 13300 بريطانى بالسرطان سنويا ليلقى نحو ألفين بريطانى حتفه متأثرا بالمرض.