قال أحمد أبو سعده المحلل المالى أن اقترب المؤشر الثلاثينى فى جلسة الخميس الماضى من مستوى المقاومة 8650 ولكن أحجام التنفيذ والسيولة لم تكن بالقوة الكافية القادرة على تخطيه وهو ما ظهر واضحا من مؤشرات السوق.
وأشار إلى جاء قرار رفع الفائدة وتلاه أحداث كمين الوادى الجديد لتهز ثقة المتعاملين بشكل مؤقت ليعود المؤشر الهبوط مرة أخرى وهو هبوط متوقع نظرا لإحتياج السوق لتبديل الأيادى على الأسهم (Changing Hands) خاصة بعد الحركة العرضية العنيفة التى تحرك السوق خلالها منذ أواخر مايو الماضى والتى تسببت فى خسائر فادحة للمضاربين وبالتالى التحرك العرضى الحالى للسوق هو تحرك إيجابى يحدث خلاله خروج الكثير من المراكز الخاسرة والتى تشكل ضغطا بيعيا على السوق ودخول مراكز جديدة يستطيع السوق معها إستكمال إتجاهه الصاعد.
ويرى أنه من الملاحظ أن السوق يتحرك عرضيا منذ إعلان المشير السيسى ترشيحه وحتى الأن مما يعنى أن المستثمرين كانوا فى إنتظار إتضاح الرؤية بخصوص الإستقرار السياسى وتشكيل الحكومة وتوجه القيادة ورؤيتها السياسية والإقتصادية فى المرحلة القادمة.
وأشار إلى أن جلسات السوق السابقة إستمرار دخول الأجانب كمشترين وخصوصا المؤسسات والصناديق والتى تستغل الحركات الهابطة التصحيحية لتكوين مراكز فى السوق فى خاصة فى آسهم الشركات كبيرة الحجم (Blue Chips) والتاى ستقود السوق فى المرحلة القادمة بعد أن قامت أسهم المضاربات بهذا الدور فى الفترة السابقة.
وهو ما يعكس أيضا بدايات عودة الثقة فى السوق المصرى حتى مع القرارات الإقتصادية السلبية الأخيرة كما يعكس تغيير قوى فى تركيبة ونوعية ونسب المستثمرين فى المرحلة القادمة.
وأكد أنه على المستثمرين إحترام مستوى الدعم 8280 وهو ما نراه دعما هام للحركة العرضية لشكل المثلث الحالى والذى نتوقع أن يشكل دعم قوى يحاول المؤشر الإرتداد منه مستويات الدعوم الرئيسية وهى 8280 ثم 8160 نقطة.
"خبير": قرار سعر الفائدة وحادثة الوادى هزت ثقة المتعاملين بالبورصة
الإثنين، 21 يوليو 2014 03:09 م