استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، نظر قضية محاكمة محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعبد العظيم محمد ومحمد زناتى من قيادات جماعة الإخوان بقضية تعذيب ضابط وأمين شرطة، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية.
واستمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، موضحا أن القضية هى قضية لعصبة نشأت فى زمن كثر فيه دعاة الفتن، وقل فيها الدعاة الصالحين وقاموا بنشر سموم أفكارهم وشوهوا الحقائق وخلطوا بين كلمة الشريعة والشرعية وروجوا الأكاذيب لنيل مصالح سياسية بغض النظر عن الدين.
وأشار إلى أن القضية ليست واقعة احتجاز وتعذيب والشروع فى القتل ولكن خلل لعصبة نشأت على أنها دينية دعوية اتخذوا من الدين ستارا لاعتلاء الحكم وفرقوا أبناء الوطن الواحد إلى طوائف وتناسوا قول الرسول الكريم "لا يحل لمسلم ترويع مسلم"، وأن القضية بدأت بسلسلة من الحلقات بداية من 28 يوليو بأن توجهوا للاعتصام برابعة العدوية وكان يقودهم المتهمان البلتاجى وحجازى وحاولوا فرض سيطرتهم على رغبة الشعب متخذين من الدين ستارا لهم ونشروا جامعتهم فى جميع أنحاء البلاد للإخلال بالنظام العام وكانت تعليماتهم للمتظاهرين الاعتداء على المؤسسات الشرطية وأفرادها وقام بسرد وقائع الدعوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة