وقال الشيخ زكريا الخطيب وكيل أوقاف الإسماعيلية إن قتل الأبرياء فى رمضان وحرمة الدم هى موضوع خطبة الجمعة الأخيرة فى شهر رمضان، لأن رمضان أصلا لتوحيد الصف، فالجميع يفطر فى وقت واحد، وتكسب هذه الساعات الناس حالة من الألفة والمودة والوحدة، رافضا ما أحلته بعض الفئات الضالة من دم الشرطة والجيش، مشيرا إلى أن هدم الكعبة أهون عند الله من إراقة دم الإنسان المسلم.. وأن هذه الفئة الضالة لا علاقة لها بالدين، ولم يقرأوا آياته ويتفهموا معانيه ويتصرفوا بجهالة وحمق.. ويجب أن يتحد الوطن على بتر هذه الفئة الضالة، لأن الوطن أصبح مستهدفا من الخارج والداخل لعملاء أمريكا والصهاينة، ولابد أن تمر هذه المرحلة الحرجة باحترام الدين وأولى الأمر.
وحول دور المرأة داخل المجتمع فى المرحلة الحالية، أكد الشيخ زكريا أن المرأة كرمها الإسلام وكان لها دور مشهود فى الشهور الماضية، وعلى مر العصور وهو دور لن ينكره التاريخ، بالإضافة إلى أنها صانعة الأجيال، والتى تصيغ الحياة من خلال بناء أجيال المستقبل التى تحمى الأوطان وتحافظ عليها.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف أن مسألة فتح المساجد فى العشرة الأخيرة من رمضان للاعتكاف هى مسألة تنظيمية والأمن لا يتدخل فى عملنا إطلاقا، والوزير طلب من أى شخص يريد أن يعتكف أن يتقدم بطلب حرصا على أمنه وعلى أمن الجميع.. وهناك على مستوى المحافظة 15 مسجدا للاعتكاف، وتم تجهيز 24 ساحة لصلاة العيد.
واستطرد وكيل الأوقاف: "لم نغلق أى مسجد ولا زاوية كل ما فى الأمر، إنها عملية تنظيمية بدأت تتم فى المرحلة الأخيرة، فقد أمر الوزير أن الزاوية التى تزيد عن 80 مترا وتتسع لأكثر من 100 مصلى يقام فيها صلاة الجمعة، وتسمى الجمعة لأنها تجمع الناس، لذا لابد أن يتسع المكان لتواجد الناس بشكل كبير، مع العلم بأن الصلاة فى المساجد أفضل".
.jpg)
.jpg)
