وتسائل قناوى خلال ورقته البحثية التى قدمها فى السيمنار العلمى الأول تحت عنوان "المجالس العرفية وتراجع دور الدولة"، والذى تنظمه المجموعة المتحدة مساء اليوم بمقرها فى جاردن سيتى، "هل الأجهزة الأمنية خلال الثلاثين عام الماضية لعبت دورا فى انتشار الحلول العرفية؟".
وأضاف "منذ عام 1981 حُكِمَت مِصْر بقانون الطوارئ، والذى أثر سلبا على أداء وظائف الشرطة المصرية، والانعكاس السلبى الثانى على الأمناء فى الشرطة والمعاونين لضعف المعلومات والكفاءة لديهم، وندرة المعلومات الدقيقة فأصبح الحل الأمثل هو اللجوء للمجالس العرفية، والتى أصبحت وجها لحفظ النظام داخل تلك المجتمعات".
من جهته تسائل بلال عبد الله باحث بمعهد البحوث الإفريقية، "هل المجالس العرفية تؤثر على دور الدولة؟، فتراجع دورها يرجع للآلة الإعلامية، فقديما لم نعلم كثيرا عن طبيعة المجتمعات، وفساد الانطباع بأن هناك تراجع لدول الدولة، فالمجالس العرفية موجودة منذ القدم".
