قال الباحث السياسى، هانى الأعصر، إن الدولة رخوة وضعيفة ومتراجعة طالما أن المجالس العرفية موجودة، وهناك أشياء أخرى كثيرة تدل على تراجع الدولة، مثل أن يلجأ مواطن بسيناء للقضاء العرفى وليس القضاء الطبيعى دون علم الدولة، ويحكم بدفع دية أو تقديم كفن دون علمها.
وأضاف الأعصر خلال كلمته فى السيمنار العلمى الأول الذى تنظمه المجموعة المتحدة تحت شعار"مجالس الصلح العرفية وتراجع الدولة" بمقرها بجاردن سيتى، أن المجموعة سوف تستخلص ما تم التوصل إليه فى السيمنار العلمى عن المجالس العرفية وسوف تتقدم بها إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء.
وأكد أن المجالس العرفية التى تتم برعاية الدولة هى المجالس العرفية التى تتم لتسوية صراعات طائفية بمناطق معينة، مثل الصعيد والنزاعات بين الأقباط والمسلمين، فيحدث ذلك فى القرى ولا يحدث فى القاهرة، وهذا ليس ضعف من الدولة لأن البديل لذلك لو مسلم قتل مسيحيا وحكم عليه بالإعدام فمسلمى القرية لن يصمتوا وسينتقموا والدولة والداخلية يعلمون ذلك أن الأحداث ستتفاقم فيلجئوا لجلسات الصلح العرفية حيث تغلق الباب أمام المزيد من الخسائر.
ومن جهته قال العميد الدكتور شادن نصير، إن الشرطة منذ القدم بها لجان مصالحات، مشيرا إلى أن من كان يطبق قانون الطوارئ فى وزارة الداخلية جزء من مصلحة الأمن العام وجزء من ضباط أمن الدولة، مشيرا إلى أن الداخلية بها جزء لمراقبة النشاط الأجنبى وفى كل الأحوال وزير الداخلية هو من يمضى على تطبيق أى شئ.
باحث سياسى: سنقدم ورقة بحثية عن المجالس العرفية للرئاسة ومجلس الوزراء
الإثنين، 21 يوليو 2014 10:57 م
جانب من اللقاء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة