أكد حزب النور الذراع السياسية لجماعة الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن مواردهم المالية وإمكانياتهم المادية ضعيفة، لافتين إلى أنهم حال جمعهم تبرعات سيكون وفقا للقانون، الأمر الذى يهدد تواجد حزب النور بقوة تحت قبة البرلمان نظرا لان العملية الانتخابية تحتاج إلى أموال ضخمة.
وقال المهندس جلال مرة الأمين العام لحزب النور، إن الحزب لم يحدد حتى الآن ميزانية للانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الحزب سوف يعتمد على مجهودات القواعد فى المحافظات فى الدعاية الانتخابية.
وأضاف مرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحزب سوف يعتمد على إمكانيات المرشحين المالية، الذين سيتم اختيارهم لخوض الانتخابات للحزب.
ومن ناحيته أكد المهندس صلاح عبد المعبود عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، إن الحزب لم يتخذ قرارا حتى الآن بفتح باب التبرعات لأعضائه، مشيرا إلى أن أى تبرعات سيتم جمعها سيكون وفقا لقانون مجلس النواب.
وأضاف عبد المعبود فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحزب لم يحدد حتى الآن ميزانية محددة حتى الآن للانتخابات، مشيرا إلى أن الحزب سوف يستخدم جميع أساليب الدعاية المتاحة من بنرات وإعلانات ومؤتمرات وندوات وغيرها من أشكال الدعاية.
وأوضح عبد المعبود، أن الحزب سيعتمد فى ميزانيته على إمكانيات الأعضاء سواء فى نظام الفردى أو القائمة، بحيث إن كل مرشح للحزب هو من سينفق على نفسه فى الانتخابات.
وبدوره قال الدكتور طارق السهرى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية: "لم ينته حزب النور حتى الآن من الاستقرار على حصر الأعضاء التى سيخوض بها الحزب الانتخابات البرلمانية المقبلة"، لافتا إلى أن إمكانيات الحزب المادية ضعيفة للغاية.
وقال "السهرى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" لم نحدد لميزانية مالية محددة لخوض الانتخابات البرلمانية لأن الحزب لم يستقر على أسماء التى ستخوض الانتخابات وبالتالى الحديث عن تحديد ميزانية سابق لأوانه".
وأشار "السهرى" إلى أن الحزب فى الانتخابات البرلمانية التى شارك فيها منذ تأسيسه كان يتحمل كل مرشح من مرشحى الحزب التكليف المالية لحملته الانتخابية، مضيفاً: "احتمال كبير أن يحدث هذا الأمر فى الانتخابات البرلمانية المقبلة".
وبدوره قال الدكتور وحيد عبد المجيد الباحث السياسى، إن الأحزاب السياسية التى سيكون لديها تمويل ضخم وإمكانيات مالية كبير سيكون فرصها أكبر فى حصد أكبر عدد من المقاعد فى البرلمان المقبل، وسيكون لها نفوذ كبير داخل القبة البرلمانيةـ مشيرا إلى أن الأحزاب السياسية الكبيرة لن يزيد عدد المقاعد التى ستحصل عليها عن 40 أو 50 مقعدا على الأكثر.
وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشخصيات التى لديها إمكانيات مالية كبيرة وليدنها نفوذ سياسى ومحلى كبير سيكون لها حظوظ كبير فى الحصول على مقاعد فى البرلمان المقبل، لافتا إلى أن ضعف تمويل حزب النور قد يقلل من عدد المقاعد التى سيحصل عليها، بجانب انخفاض شعبيته نتيجة عدة عوامل أبرزها وجود انقسام فى الدعوة السلفية ومؤسسيها وبعضهم بدأ يتخذ موقفا أقرب إلى الإخوان ويبتعد عن الدعوة مثل الشيخ سعيد عبد العظيم، موضحا أن حصول الحزب على 117 مقعدا فى البرلمان السابق لم يكن بسبب التمويل الضخم فقط، ولكن لأنها كانت فترة صعود تيار الإسلام السياسى على الساحة السياسية فى ذلك التوقيت.
أخبار متعلقة:
"النور": فتح باب التبرعات للحزب فى الانتخابات سيكون وفقا للقانون
الموارد المالية تهدد تواجد السلفيين تحت قبة البرلمان.. "النور": إمكانياتنا المادية ضعيفة وسنعتمد على مرشحى الحزب والتبرعات فى خوض الانتخابات البرلمانية.. "عبد المعبود": سنقبل التبرعات وفقا للقانون
الإثنين، 21 يوليو 2014 03:25 م