المتحدث باسم "القسام" عقب إعلان اختطاف جندى إسرائيلى: جيش الاحتلال يكذب فى عدد قتلاه وعليه كشف مصير الأسير.. وسامى أبو زهرى: انتصار للمقاومة وانتقام للشهداء.. و"شاليط 2" يدفع تل أبيب لقبول شروط حماس

الإثنين، 21 يوليو 2014 03:04 ص
المتحدث باسم "القسام" عقب إعلان اختطاف جندى إسرائيلى: جيش الاحتلال يكذب فى عدد قتلاه وعليه كشف مصير الأسير.. وسامى أبو زهرى: انتصار للمقاومة وانتقام للشهداء.. و"شاليط 2" يدفع تل أبيب لقبول شروط حماس الجندى الإسرئيلى الأسير بيد حركة حماس
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن المشهد فى قطاع غزة سيدخل مرحلة جديدة عقب إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، أسر الجندى الإسرائيلى "شاؤول أرون" صاحب الرقم 6092065، خلال العملية الأخيرة التى نفذتها الكتائب بحى التفاح، شرق مدينة غزة، وقتل فيها 14 جنديا إسرائيليا، وأصيب أكثر من 50 بينهم قائد لواء، وفقا لما أعلنته القسام.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، فى خطاب تليفزيونى، إن العدو تردد فى الاعتراف بالعدد الحقيقى لقتلاه فى العملية، لافتا إلى أن حجم الصدمة الكبير أجبرته على الاعتراف ببعض خسائره، مشددًا على أن الذى لم يعترف به العدو هو فقده لأحد جنوده فى العملية.

وأضاف المتحدث باسم الكتائب: "فإذا استطاعت قيادة العدو أن تكذب فى أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير الجندى الآن".

وأكد "أبو عبيدة" أن العملية الأخيرة المنفذة شرق حى التفاح فجر الأحد، ستظل كابوساً يلاحق جيش الاحتلال إلى أن يباد تماما، مشيرا إلى أن قوة خاصة من كتائب القسام استدرجت قوة إسرائيلية حاولت التقدم شرق حى التفاح، شرق غزة.

وتعيد عملية أسر الجندى الإسرائيلى شاؤول أرون إلى الأذهان اختطاف الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط، الذى أسرته حركة حماس عام 2006، وعقدت صفقة بين تل أبيب وحماس برعاية المخابرات المصرية فى 11 أكتوبر 2011 لمبادلة عدد من الأسرى بالجندى، وأفرجت إسرائيل عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا على دفعات، بموجب اتفاق مبرم بين حماس وتل أبيب، حيث اقتيد جلعاد شاليط عبر حدود قطاع غزة إلى مصر، ثم نقل بسيارة إلى معبر كرم أبو سالم الحدودى الإسرائيلى، وأقلته طائرة هليكوبتر إلى قاعدة جوية إسرائيلية.

وأفاد موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى وجود العديد من الأنفاق الجاهزة على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، بهدف خطف جنود ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين، كما حدث فى صفقة الجندى جلعاد شاليط.

ونقل الموقع، عن ضابط إسرائيلى كبير فى "فرقة غزة"، المسئولة عن أمن حدود إسرائيل مع القطاع، تقاعد مؤخرا، "إن الأنفاق تشكل سلاحا استراتيجيا للمسلحين فى قطاع غزة، وهى أكبر تهديد يواجه جنود الجيش".

وكشف الضابط، النقاب عن أن الجنود عثروا فى وقت سابق من هذا العام على نفق جاهز، جنوب قطاع غزة، معد للهجوم وقريب جدا من السياج الحدودى، ووصفته القوات الإسرائيلية بأنه أكثر الأنفاق تقدما.

وقال الضابط، إن النفق بنى بطريقة محكمة، حيث وضعت بداخله أعمدة خرسانية وخطوط سكك حديدية، كان من المفترض وضع الجندى المخطوف عليها وسحبه بأقصى سرعة إلى الجانب الآخر، لافتا إلى أن "فرقة غزة" تعانى قلقا كبيرا من إمكانية خطف "جلعاد شاليط 2"، وهو ما حدث بأسر كتائب عز الدين القسام للجندى الإسرائيلى شاؤول أرون.

من جانبه قال سامى أبو زهرى، المتحدث باسم حركة حماس فى بيان عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن إعلان كتائب عز الدين القسام عن أسر أحد الجنود الإسرائيليين، انتصار كبير للمقاومة وانتقام لدماء الشهداء".


يذكر أن حماس رفضت المبادرة المصرية، لوقف إطلاق النار بين الحركة وإسرائيل فى قطاع غزة، وطرحت 5 بنود كى يتم وقف إطلاق النار مع تل أبيب، أحد تلك البنود إفراج إسرائيل عن الأسرى المحررين المفرج عنهم ضمن صفقة "شاليط"، والتزام إسرائيل باتفاق سابق توصل إليه الأسرى مع إدارة السجون بوساطة مصرية عام 2012.

ويعزز أسر الجندى الإسرائيلى شاؤول أرون، موقف حركة حماس فى التفاوض مع إسرائيل حول وقف إطلاق النار، ما يضعها فى موقف القوة، والوقوف على أرضية صلبة، وهى تتفاوض مع تل أبيب ويمكنها من فرض شروطها على تل أبيب.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

زائر

عمليات المقاومة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

غزة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة