إندبندنت:واشنطن وتل أبيب تدعمان المناقشات الجارية فى مصر لوقف إطلاق النار
اهتمت صحيفة "إندبندنت" البريطانية بالزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للقاهرة للتوسط لوقف إطلاق النار، وقالت، إن كيرى قد طار إلى الشرق الأوسط بعدما شهد يوم الأحد مقتل ثلاثة عشر جنديا إسرائيليا بينهما اثنان يحملان الجنسية الأمريكية، وسقوط أكثر من مائة شهيد بين الفلسطينيين، فيما وصفته الصحيفة باليوم الأكثر دموية فى العدوان الإسرائيلى على غزة.
وقالت الصحيفة، إنه فى حين أن المناقشات الجارية فى مصر والهادفة للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة قد تم دعمها بحزم من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، فإن الفلسطينيين (من حماس) تحولوا إلى قطر وتركيا من أجل اقتراح مبادرة بديلة.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكى، التى قالت فيها، إن الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين يشعرون بقلق عميق إزاء مخاطر مزيد من التصعيد وفقدان مزيد من الأرواح البريئة.
بينما ذكر البيت الأبيض، أن الرئيس باراك أوباما تحدث مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى فى اتصال هاتفى وناقش خطط وصول كيرى للقاهرة، وأضاف أن الولايات المتحدة أدانت استمرار إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل.
أكبر نزوح جماعى للمسيحيين فى الشرق الأوسط منذ الحرب العالمية الأولى
قالت صحيفة إندبندنت، إن المسيحيين فى شمال العراق يهربون من الأماكن التى عاشوا فيها لما يقرب من ألفى عام، مع انتهاء الموعد الذى حدده تنظيم داعش المتطرف لهم إما باعتناق الإسلام، وإما دفع الجزية أو القتل.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يعد أكبر نزوح جماعى للمسيحيين فى الشرق الأوسط منذ مذابح الأمن وطرد المسيحيين من تركيا خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وأوضحت أن داعش قضى على العديد من التجمعات المسيحية الكبيرة فى شرق سوريا، حيث واجه هؤلاء الذين لم يفروا خيارا بين اعتناق للإسلام، أو دفع الجزية أو الموت.
وفى افتتاحيتها، علقت الصحيفة على الأمر نفسه، وقالت إنه بالنسبة للمسيحيين هذه ليست كارثة جديدة بل استمرار لعملية لاستئصالهم من أوطانهم التاريخية، والمستمرة منذ سنوات. لكن اللافت للنظر هو أن الغرب لم يكن لديه شيئا ليقوله حتى الآن فى هذا الأمر.
وترى الإندبندنت، أن السبب فى هذا هو أن سياسة أمريكا وبريطانيا إزاء الشرق الأوسط فى فوضى تامة. فلو كان الدافع من وراء حرب العراق هو الفكرة السخيفة بأن صدام كان متحالفا مع القاعدة ومزاعم امتلاكه لأسلحة دمار شامل، فإن دعم معارضى الرئيس بشار الأسد بدأ يبدو الآن وكأنه تصور خاطئ.
فبشار الأسد طاغية وقاتل لا يرحم بالتأكيد، كما تقول الصحيفة، ولكن باعتباره شيعيا علويا، فهو يحمى على الأقل الأقليات فى سوريا مهما كانت فظاعة حكمه. وفى المقابل، فإن معارضى الجيش السورى الحر قد أصبحوا عاجزين وتولى دورهم تنظيم داعش.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأن هذه قد تكون المرة الأولى التى تعلن فيها سلطة "تنظيم داعش" عن نواياها للإبادة الجماعيةـ مع البدء فى تنفيذها. ولم يتضح بعد كيفية مواجهة هؤلاء الوحوش، لكن يجب مواجهتهم على أية حال.
الديلى تليجراف:نجل نائب بريطانى سابق يكشف تورط أبيه ضمن عصابة جيمى سافيل الجنسة
كشف نجل نائب برلمانى بريطانى سابق عن أن أبيه كان "شاذا جنسيا"، وربما يكون أحد المتورطين فى عصابة من المنحرفين جنسيا كانت تدعى عصابة وستمنستر فى الثمانينيات، وهى نفسها التى كان جيمى سافيل، مذيع بى بى سى السابق، أحد أعضائها.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف، إن أنتونى أتكنسون يشتبه فى أن أبيه النائب السابق عن حزب المحافظين ديفيد اتكنسون، الذى توفى قبل عامين، ربما جاء اسمه ضمن ملف سىء السمعة جمعه زميله النائب جيفرى ديكنز، الملف الذى تم تسليمه وقتها لوزير الداخلية ليون بريتان فى الثمانينيات، ثم فقد أو تم تدميره فيما بعد.
ووفقا للابن فإن ديفيد أتكنسون كانت لديه سلسلة من العشاق الشباب، من بينهم عدد من المساعدين البرلمانيين، الذين ارتبط معهم بعلاقات غير أخلاقية دون علم زوجته وطفليه. وأنه أقر أخيرا أنه مثلى الجنس، بعد مواجهة مع زوجته سوزان، وقبل وفاته ارتبط بعلاقة عام 2011.
وبينما زعم جوستين فاشانو، لاعب كرة القدم المحترف السابق، الذى كان قد نشأ وترعرع فى دار رعاية ثم انتحر فيما بعد، أنه ارتبط بعلاقة جنسية مع نائب محافظ متزوج. فإنه يعتقد أن هذا النائب هو أتكنسون، ذلك وفقا لخطابات من فاشونو إلى النائب السابق، بحوزة أنتونى حاليا.
وجمع أنتونى، (37 عاما)، ملفا خاصا به عن أبيه تحدث فيه عن علاقاته المنحرفة، وقرر الابن التحدث علنا بشأن الأمر بعد أن شعر بقلق متزايد بشأن سلوك والده ودائراته الأوسع من المعارف، حيث ظل الأب نائبا عن بورنموث إيست لما يقرب من 28 عاما قبل أن يتقاعد عن العمل السياسى فى 2005.
وتوفى الأب عام 2012 عن عمر يناهز الـ 71 عاما بعد معاناة مع سرطان الأمعاء. لكن عائلته علمت فيما بعد أنه جرى تشخيص إصابته بفيروس نقص المناعة البشرية.
وهناك أدلة على أن النائب البريطانى وقع فى ابتزاز أحد الموظفين داخل قصر وستمنستر، الذى هدده ببيع تفاصيل حياته الخاصة إلى أحد الصحف. ففى رسالة عام 2003، هدد صديق سابق لأتكينسون ببيع قصته لصحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" وكتب يقول: "لا أريد المزيد من العلاقة معك. لا تقترب منى بدنيا أو لفظيا، الآن أو فى المستقبل".
وقد كانت أول صدمة لنجله عندما أبلغه أحد زملائه أن أبيه شاذ جنسيا وأنه على علاقة بتلميذ معهم فى المدرسة، وعندما قال النائب العمالى توم واتسون، عام 2012، إن شبكة من الشواذ حنسيا فى الثمانينيات كانت محمية من علاقات برلمانية، فإن أنتونى ووالدته سوزان اتصلا بالنائب وأخبراه إن ديفيد أتكنسون ربما يكون أحد أفرادها وهو الذى كان يحميها.
وتأكد الابن من ذلك بعد طلاق أمه، حيث كان لا يزال يقيم فى منزل أبيه وقد عثر يوما على صور إباحية ولعب جنسية مخبأة فى الخزانة، وبعدما واجه أبيه وأقر بأنه مثلى الجنس، لكن ربما يكون قد أساء لأطفال، حيث يحاول الابن جمع الأدلة ضد أبيه المتوفى.
التايمز:القتلى المدنيين فى غزة هم ضحايا تكتيكات حماس
ألقت الصحيفة فى افتتاحيتها باللوم على حماس وحملتها مسئولية الهجوم الإسرائيلى الذى يتعرض له قطاع غزة.
وقالت، إن إسرائيل انسحبت من غزة، وأزالت مستوطناتها هناك عام 2005، وبدلا من أن تبنى حماس اقتصادا وتؤسس لدولة بدأت بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وترى الصحيفة، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية عنه، أن من حق إسرائيل، بل من واجبها، مشيرة إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين يسقطون نتيجة الهجمات الإسرائيلية هم ضحايا لتكتيكات حماس.
وتؤكد الصحيفة أن على إسرائيل مسئولية أخلاقية فى العمل على تقليل عدد الضحايا من المدنيين، لكن ليس هناك دلائل على أن إسرائيل فعلت ذلك، وتقول إن المشكلة فى أساليب نتنياهو أنها تفتقر إلى أى استراتيجية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة