الصحف الأمريكية: عدد النازحين الفلسطينين فى غزة أكبر مما كان خلال 2008..كاتب أمريكى يقترح اتفاقا بين إسرائيل وعباس وحماس من أجل تغيير الوضع الراهن..وخطأ استخباراتى أسفر عن إطلاق سراح زعيم "داعش" 2004

الإثنين، 21 يوليو 2014 12:38 م
الصحف الأمريكية: عدد النازحين الفلسطينين فى غزة أكبر مما كان خلال 2008..كاتب أمريكى يقترح اتفاقا بين إسرائيل وعباس وحماس من أجل تغيير الوضع الراهن..وخطأ استخباراتى أسفر عن إطلاق سراح زعيم "داعش" 2004
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست:كاتب أمريكى يقترح اتفاقا بين إسرائيل وعباس وحماس من أجل تغيير أفضل فى الوضع الراهن

نشرت صحيفة واشنطن بوست، مقالا للكاتب جاكسون ديل، قال فيه، إن هذه هى ثالث حرب صغيرة بين حماس وإسرائيل فى أقل من 6 سنوات، بما يعنى أن بعض العواقب التى تم التنبؤ بها من قبل تبدو مألوفة كثيرة. ومن تلك العواقب أن الهجوم الإسرائيلى على غزة سيكون مدمرا للرئيس المعتدل محمد عباس، أو أن تفوز حماس تفوز بالخسارة؛ تفوز بتأييد جديد بين الفلسطينيين وعبر الشرق الأوسط بالوقف أمام إسرائيل أو أن قصص الضحايا بين المدنيين واتهامات الاستخدام غير المتناسب للقوة تضر بموقف إسرائيل فى الغرب.

ويشير ديل إلى أن هذه المزاعم كانت موجودة من قبل عام 2008، وعام 2012، وتبين أن جميعها خاطئة. فبعد خمس سنوات من عملية الرصاص المصبوب، لا يزال عباس موجودا، ولم يثر أحد ضده فى الضفة الغربية رغم وعوده بإجراء انتخابات رئاسية منذ انتهاء فترته قبل أربعة أعوام.

وفى المقابل فإن حماس أضعف بكثير مما كانت عليه عام 2008. وفقدت القدرة على إلحاق أضرار بإسرائل بالصواريخ التى تطلقها عليها. ولأنها لم تعد قادرة على تهريب إمدادات عبر الأنفاق من مصر، فإن القتال الحالى يستنزف ترسانتها بشكل سريع.

وتتابع الكاتب قائلا: رغم أن إسرائيل تتعرض لضغوط دولية أكثر مما كان عليه الحال فى عام 2008، إلا إن تلك الظاهرة تظل هامشية لاسيما فى الولايات المتحدة.

ويقول ديل، إن الشىء المحبط هو أن الصراع فى غزة يتجه إلى نهاية مشابهة لسابقيه، ألا وهى سقوط كثير من القتلى دون أن يتغير شىء. ويقترح الكاتب وسيلة للتغيير إلى الأفضل بعد انتهاء القتال، لكنه يقول إنها تتطلب احتضان الجميع للخيار الذى كان مطروحا قبل اندلاع تلك الحرب المصغرة كما يصفها ديل، وهو عملية الوحدة الفلسطينية التى يتم من خلالها ضم الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة مشتركة من خلال الانتخابات.

وأكد الكاتب أن الاستراتيجية الأمريكية الذكية ينبغى أن تهدف إلى التوسط لاتفاق بين حماس وعباس وإسرائيل يتم بموجبه إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وتخفيف الحصار على غزة مقابل التزام حماس بوقف إطلاق النار على المدى الطويل وإجراء انتخابات حرة ونزيهة لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة.


كريستيان ساينس مونيتور:عدد النازحين الفلسطينين فى غزة أكبر مما كان خلال 2008

ذكرت صحيفة كريستسان ساينس مونيتور الأمريكية، أن السكان الفلسطينيين المذعورين الذين فروا من حى الشجاعية يضاعفون من الأزمة الإنسانية المختمرة فى قطاع غزة. فمع اضطرار أكثر من 81 ألفا إلى الفرار من منازلهم، بينهم 20 ألفا أمس الأحد، فإن الرقم يتجاوز عدد من تم تشريدهم خلال العملية العسكرية على قطاع غزة عام 2008-2009. ويمكن أن يفوق ذلك قريبا قدرة المنظمات الدولية على توفير المأوى والإمدادات لهم.

ونقلت الصحيفة عن كريستوفر جونيس، المتحدث باسم وكالة الأونروا، قوله إن المنظمة تدير 61 مأوى فى مدارسها فى غزة. وهناك حوالى 100 مبنى مدرسى تابع لها فى القطاع إلى جانب مبانٍ إضافية، ومن ثم فإنها يمكن أن تفتح مأوى آخر لمن تركوا منازلهم.

إلا أن جونيس يقول، إن التمويل اللازم للطعام والماء والمراتب والأغطية ينفذ سريعا من الوكالة، وقد أطلقت الأونروا نداء عاجلا لجمع 60 مليون دولار لمواجهة الأزمة.

ويقول المسئول الأممى، إن الوكالة لم تتخل عن المشردين، لكن ربما لا تكون قادرة على توفير ظروف صحية أو مريحة فى مراكز الإيواء بدون تمويل إضافى.

وتقول ساينس مونيتور، إن كثير من الفارين من منازلهم قالوا، إنهم قد يلجأون إلى أصدقائهم أو أقاربهم، بما يعنى أن العدد الحقيقى للنازحين أكبر بكثير من العدد المقدر بـ 81 ألفا، أو أكثر ممن يمكثون فى مدارس الأونروا.

وقال المسئولون، بأحد المدارس إنهم استقبلوا ألف شخص من الفارين من حى الشجاعية خلال ساعة واحدة بين السادسة والسابعة صباحا، وأصبحت المدرسة الآن ممتلئة عن آخرها.


واشنطن تايمز :عسكرى أمريكى متقاعد: خطأ استخباراتى أسفر عن إطلاق سراح زعيم "داعش" عام 2004

قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن خطأ إستخباراتيا عسكريا أدى إلى الإفراج عن أبو بكر البغدادى، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، المعروف بـ "داعش"، عام 2004.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أنه وفقا للعقيد المتقاعد ديرك هارفى، مستشار المخابرات الخاص لقائد القوات المركزية السابق الجنرال ديفيد بترايوس، فإن الزعيم الإرهابى الذى يسيطر حاليا على مناطق واسعة من العراق ويرتكب جرائم ، كان أكثر لعبة وهمية كبرى للولايات المتحدة.

ويوضح هارفى الذى بدأ العمل مع بترايوس عام 2007 باعتباره خبيرا فى الشأن العراقى: "لقد اعتقدنا ثلاث مرات أن أبو بكر البغدادى قٌتل". وأشار إلى أن البغدادى متفوق على زميله أبو مصعب الزرقاوى، مؤسس تنظيم القاعدة فى العراق وأفضل من أسامة بن لادن فى بعض الجوانب.

ويوضح، أنه بينما اعتقلت القوات الأمريكية البغدادى فى فبراير 2004، فإنه بسبب فشل حقيقى فى الإجراءات وافتقار القيادة العامة لقاعدة بيانات مركزية حول الجهاديين، ففى ديسمبر من العام نفسه، لم تجد لجنة المراجعة سوى إطلاق سراحه دون قيد أو شرط.

ويضيف، أنه سرعان وفى غضون أشهر، حيث بدأ تحسين العملية الاستخباراتية فى العراق، اكتشفت القيادة المركزية أن البغدادى واحد من العناصر الأكثر ضراوة فى جماعة الزرقاوى.

وفى 2005، يقول هارفى، أطلقت القوات الأمريكية صواريخ على منزل شمال العراق وأصدرت بيانا صحفيا قائلة بأنه من المرجح أن الغارة قتل خلالها البغدادى، لكن لم يمض أسبوع حتى اكتشفوا أنه لا يزال حيا.

وقد تكرر الأمر مرتين، حيث تمت مهاجمة منزل كان يعتقد بنسبة أكيدة أنه هناك، لكن لم يكن. ثم أعقبها غارة مباشرة على منزل استنادا إلى إشارة من جهاز اتصالات حيث كان من المفترض أن البغدادى يستخدمه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة