الباييس : استطلاع للرأى: هناك طريق ثالث لحل الأزمة بين مدريد وكتالونيا حول الاستقلال
أظهرت نتائج استطلاع نشرته اليوم الاثنين صحيفة الباييس الإسبانية أن "طريقا ثالثا" بدأ يتعزز كحل يفضله الكتالونيون للأزمة بين مدريد وجهتهم بدلا من خيار الاستفتاء حول الاستقلال الذى دعى إلى تنظيمه فى 9 نوفمبر القادم.
وأوضح الاستطلاع الذى أجرته شركة "ميترسكوبيا" لصالح صحيفة الباييس أن 38 % من الكتالونيين يفضلون "الخيار الثالث" كمخرج للأزمة، فى حال منحت حكومة ماريانو راخوى "صلاحيات جديدة" لهذا الإقليم الواقع شمال شرق إسبانيا، فيما قال 31% إنهم مع استقلال الإقليم ذى الحكم الذاتى.
وبحسب الاستطلاع، الذى أجرى ما بين 3 و7 يوليو الجارى، ونشرت نتائجه أياما قبيل اجتماع مرتقب بين رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى ورئيس حكومة إقليم كاتالونيا أرتور ماس، فإن 19 % من المستطلعين، عبروا، بالمقابل، عن رغبتهم فى أن "تستمر كتالونيا كجزء من إسبانيا وبنفس الصلاحيات الممنوحة لها حاليا". وأشارت إلى أن خيار "الطريق الثالث" يفضله أيضا ناخبو الحزب الاشتراكى الكتالونى ومبادرة كاتالونيا الخضر، وحزب حركة "بوديموس"، وأيضا من قبل "فئة مهمة" من حزب أرتور ماس، التقارب والاتحاد، أى 34%.
وردا عن سؤال عما إذا كانت كتالونيا ستبعد تلقائيا من الاتحاد الأوروبى فى حال إجراء الاستفتاء، أجاب 40 %من المستطلعين بـ "نعم"، بينما رد 49 % بـ"لا"، واعتبر 31 % منهم أنه الإقليم سيبقى خارج منطقة اليورو، مقابل 55 % يرون خلاف ذلك.
الموندو
إيطاليا تكثف جهودها لوقف الهجرة غير شرعية خاصة من نيجيريا
أعلن القنصل العام لإيطاليا بنيجيريا ستيفانو ليو، أن بلاده كثفت جهودها الهادفة إلى وقف الهجرة غير الشرعية التى يقوم بها الشباب النيجيرى إلى الأراضى الإيطالية.
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية، قال ليو فى تصريحات صحفية، على النيجيريين أن يعلموا أن الهجرة غير الشرعية عملية خطرة وجريمة فى الوقت نفسه"، مؤكدا أن حكومة بلاده اتخذت إجراءات احترازية بينها فرض عقوبات لمنع الهجرة غير الشرعية.
وأضاف أن الحكومة الإيطالية على اتصال بالسلطات الأمنية بنيجيريا والإنتربول الدولى للقبض على المتورطين فى أعمال الهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تعد ملاذا آمنا للمهاجرين غير الشرعيين.
إيه بى سى :المكسيك تعبر عن أسفها العميق لتحطم الطائرة الماليزية
عبرت الحكومة المكسيكية عن "أسفها العميق" لتحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية أثناء تحليقها فوق المجال الجوى لأوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 298 شخصا، ووفقا لوزارة الخارجية، أعربت المكسيك عن عميق تعازيها لأسر الضحايا، وإلى حكومات وشعوب بلدانهم الأصلية، ولمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة جراء مصرع مجموعة من الخبراء والباحثين فى مجال مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، الذين كانوا على متن الرحلة الجوية (إم إيتش 17)، متجهين إلى أستراليا للمشاركة فى المؤتمر الدولى العشرين حول السيدا.
وأضافت الصحيفة أن المكسيك تنضم إلى الدعوة التى وجهها مجلس الأمن الدولى والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون لإجراء تحقيق دولى شامل وشفاف ومستقل وفقا لقواعد منظمة الطيران المدنى الدولى، لتوضيح الحقائق مع ضمان مساءلة المسئولين عن هذا العمل الرهيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ملابسات الحادث ما تزال غير واضحة، فإن تقييما أوليا لوكالات الاستخبارات الأمريكية كشف عن احتمال تحطم الطائرة بواسطة صاروخ أرض – جو أطلقه الانفصاليون شرق أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة