الدسوقى رشدى: الإرهاب لن يثنى المصريين عن بناء دولة قوية تجتث التطرف.. ورد فعل أهالى شهداء "الفرافرة" يكشف معدنهم الأصيل.. والحب بين أردوغان وتل أبيب أكبر مما تحويه المسلسلات التركية

الإثنين، 21 يوليو 2014 07:33 ص
الدسوقى رشدى: الإرهاب لن يثنى المصريين عن بناء دولة قوية تجتث التطرف.. ورد فعل أهالى شهداء "الفرافرة" يكشف معدنهم الأصيل.. والحب بين أردوغان وتل أبيب أكبر مما تحويه المسلسلات التركية الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى مدير تحرير "اليوم السابع"
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، مدير تحرير "اليوم السابع"، إن رد فعل أهالى شهداء مجزرة الفرافرة خلال لقائهم الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، فى أعقاب استلام جثث ذويهم، كشف عن معدنهم المصرى الأصيل، الذى لا يتأثر فى الشدائد والأزمات، بل يتمسك ببذل المزيد من التضحية، من أجل حماية الوطن، وتابع "أهالى الشهداء وقفوا بشموخ رجالة، وقالوا نحن على استعداد أن نُضحى بأرواحنا فى سبيل البلاد".

وأضاف "رشدى"، خلال برنامجه "الصحافة اليوم"، المذاع على قناة "النهار اليوم"، أن الشعب المصرى أكبر من الانكسار أمام الحركات الإرهابية، لافتًا إلى أنها لا تمثل قيمة ولن تستطيع أن تثنيه عن بناء دولة قوية متماسكة، تجتث الإرهاب من جذوره.

وانتقد مدير تحرير "اليوم السابع"، دور الدوحة وعلاقاتها بتل أبيب، قائلا "إن القيادات القطرية أول من وقع اتفاقيات مع القيادات الإسرائيلية وتبادلوا التعاون والصور التذكارية مع بعضهما البعض"، منتقداً أيضا رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وعلاقته مع الإسرائيليين، قائلا "مساحات الحب بين أردوغان وتل أبيب أكبر من مساحات الحب فى المسلسلات التركى".

وأشار "رشدى"، إلى أنه فى شهر فبراير 1996 وقعت الحكومة الإسرائيلية والتركية أول تعاون عسكرى بينهما، بالإضافة إلى مجموعة أبحاث ومناورات مشتركة فى يناير 1998، لافتا إلى أن الجمهورية التركية تشترى سلاحا متطورا من تل أبيب، بالإضافة إلى مناورات "عروس البحر" المشتركة بين البلدين.

كما لفت الكاتب الصحفى، إلى تواجد مستشارين عسكريين إسرائيليين فى الجيش التركى، وبعض الطائرات التركية التى يتم تطويرها وتحديثها فى تل أبيب، بالإضافة للبعثات التدريبية المشتركة للطيارين الإسرائيليين والأتراك.

وفى سياق آخر استضاف "رشدى"، المهندس أحمد سامى، أحد مناهضى ظاهرة الإلحاد للحوار حول تنامى الظاهرة، وأكد "سامى" أن هناك ارتفاعا فى الظاهرة لدرجة أنها أصبحت "موضة" على حد وصفه، لافتاً إلى أن رجال الدين ليسوا المعنيين بالحوار مع متبنى هذا الفكر فقط، كون أن هناك جوانب علمية وفكرية يتبناها هؤلاء فوق طاقة رجال الدين.

وشدد "سامى"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى محمد الدسوقى رشدى، على عدم الاهتمام بمن يتبنى فكرة الإلحاد لمجرد أنها ظاهرة العصر، وتابع قائلاً" الملحد الذى يجارى الموضة لا يعرف لماذا تبنى هذا الفكر من الأساس وعليه أى حوار معه لن يجدى بنفع، هو ملحد من أجل التنصل من المسئولية وعدم الالتزام بشىء، وهم النسبة الأغلب".

مستطرداً: "هناك نسبة من الملحدين يريدون الوصول إلى الحقيقة من خلال البحث والنقاش وهذه الفئة هى التى أعنيها واستهدفها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة