التيار "المدنى" بليبيا يتقدم على الإسلاميين فى انتخابات البرلمان

الإثنين، 21 يوليو 2014 09:27 م
التيار "المدنى" بليبيا يتقدم على الإسلاميين فى انتخابات البرلمان الأنتخابات الليبية
طرابلس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات فى ليبيا الاثنين النتائج النهائية لانتخابات 25 يونيو والتى بينت تقدم التيار "المدنى" بصورة واضحة على التيار الإسلامى، كما أفاد نواب.

ولم يتم تحديد موعد بعد لانعقاد المؤتمر الوطنى العام الجديد الذى تقرر نقل مقره الى بنغازى شرق ليبيا، وفق قانون تبناه البرلمان السابق فى طرابلس، ويرفض قسم من النواب التوجه الى بنغازى بسبب أعمال العنف شبه اليومية فى هذه المدينة.

ويفترض أن يحل البرلمان الجديد محل المؤتمر الوطنى العام وهو أعلى سلطة سياسية وتشريعية فى البلاد، والذى اتهم بالتسبب باضطراب الوضع الذى تسوده الفوضى أصلا فى ليبيا بسبب صراع النفوذ بين الليبراليين والإسلاميين.

ويأتى إعلان النتائج على خلفية أعمال عنف يومية، ومع استمرار الهجمات بين الميليشيات للسيطرة على مطار طرابلس منذ عدة أيام.

ولم يتقرر من سيشغل 12 من اصل 200 مقعد فى البرلمان الجديد، بعد إلغاء الانتخابات فى عدد من مكاتب الاقتراع بسبب أعمال العنف ، وترشح النواب منفردين وان لم يكونوا مستقلين بعد إلغاء نظام اللوائح، ومعظم الفائزين غير معروفين.

ولن تعرف تشكيلة البرلمان الجديد إلا بعد تشكيل الكتل البرلمانية، وقال مراقبون ونواب أن التيارين المدنى والليبرالى فازا بعدد اكبر من المقاعد مقابل الإسلاميين ، وتفيد التقديرات أن الإسلاميين لم يحصلوا على أكثر من ثلاثين مقعدا، كما أفاد النائب يونس فنوش من بنغازى لوكالة فرانس برس.

وقال النائب المستقل المنتمى الى "التيار المدنى الديموقراطي" أن الإسلاميين أعضاء حزب العدالة والبناء، الواجهة السياسية للإخوان المسلمين وحلفائهم، "لم يحصلوا على أكثر من 30 مقعدا"، مقابل 50 للتيار الليبرالى ممثلا بتحالف القوى الوطنية.

وحصل مؤيدو الفدرالية فى شرق ليبيا، المعارضون للإسلاميين 25 الى 28 مقعدا وفق النائب نفسه ،وقال أن باقى المقاعد فاز بها مستقلون يعارضون "الإسلام السياسي".

وقال النائب على تكبالى ان معظم النواب "ليس لهم انتماء إيديولوجى" ،وتحدث محللون ليبيون ودبلوماسيون كذلك عن هزيمة الإسلاميين ، وتشهد ليبيا أعمال عنف يومية، وخصوصا حول مطار طرابلس الذى شهد اعنف المعارك الأحد ، وبلغ عدد القتلى فى المواجهات للسيطرة على المطار نحو 50 قتيلا و120 جريحا، وفق حصيلة رسمية أعلنت السبت، عدا عن الأضرار المادية الجسيمة وإصابة طائرات بإضرار ، والاثنين توقفت المعارك رغم سماع إطلاق نار متفرق، وفق مصور فرانس برس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة