أكرم القصاص - علا الشافعي

"التحرير الفلسطينية": لا يستطيع أحد أن يلغى دور مصر لوقف العدوان على غزة

الإثنين، 21 يوليو 2014 04:04 م
"التحرير الفلسطينية": لا يستطيع أحد أن يلغى دور مصر لوقف العدوان على غزة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه أنه لا يستطع أحد لا فى المنطقة ولا فى خارجها أن يلغى أو يؤثر على دور مصر الشقيقة كراعية لكل عملية سلمية تقود إلى إنهاء هذه المذبحة الجارية اليوم بقطاع غزة.

وقال عبد ربه - فى مؤتمر صحفى عقد اليوم /الاثتين/ بمقر منظمة التحرير الفلسطينية - "إننا نؤكد على أهمية وضرورة عقد فورى للقاء وطنى يضم كل قيادات العمل الوطنى الفلسطينى فى إطار منظمة التحرير وخارجها، ويضم قادة حماس وفتح بجانب قيادات منظمة التحرير فى نطاق القيادة المشتركة لمنظمة التحرير الفلسطينية التى تم التوافق عليها قبل أكثر من سنتين، مشيرا إلى أن المكان الوحيد الصالح لمثل هذا اللقاء الفورى هو مقر الجامعة العربية فى القاهرة".

وأضاف "القاهرة التى رعت وترعى اليوم أيضا المشروع الوطنى الفلسطينى وتؤكد على ضرورة وقف العدوان كأولوية لا تسبقها أى أولوية.. ونحن من هنا نتوجه بالدعوة إلى كبار أشقائنا فى مصر "مصر فلسطين" من أجل رعاية عقد هذا اللقاء الوطنى على أعلى مستوى فلسطينى جامع وشامل فى "قاهرة

فلسطين والعرب" وفى جامعة الدول العربية من أجل أن يكون هناك توافق على خط سياسى وطنى فلسطينى واحد لحماية غزة يؤكد على أولوية وقف العدوان بجميع مظاهره وأشكاله، ويؤكد كذلك على ضرورة توفير ضمانات حقيقية لرفع الحصار الظالم عن القطاع الذى استمر لسنوات ولسنوات".

وشدد عبد ربه على أنه لا يجب أن يكافأ العدوان على جرائمه بأن يستمر الحصار ويعود الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة إلى ذات الدوامة التى عاشها طوال السنوات الماضية، لافتا إلى أنه من أجل ذلك يتم التأكيد على أهمية وأولوية عقد اللقاء الوطنى الفلسطينى بكل قيادات العمل الوطنى الفلسطينى بدون استثناء حتى يتم التوافق على موقف واحد بإنهاء العدوان والجرائم التى تتعرض لها غزة اليوم.

وأدان عبد ربه بشدة التصريحات الأمريكية التى تبرر عملية القتل الجماعى التى يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وحكومته والعنصريين والمجرمين بإسرائيل، معتبرا هذه التصريحات مواقف مشاركة فى عملية ذبح الشعب الفلسطينى.

وقال "إن الولايات المتحدة الأمريكية هى الشاهد على أن حكومة القتلة فى إسرائيل أفشلت المفاوضات وهم الذين أقروا بهذا، ولم تنجح فى وقف الاستيطان ولم تتدخل عندما استبيحت الضفة الغربية خلال الأسابيع الماضية والقدس فى المقدمة، واكتفت بكلمات جوفاء عن حرق الشهيد أبو خضير.. فالولايات المتحدة تعرفه هذا كله، والآن يقولون للقتلة واصلوا عملية المجزرة فى غزة".

وأكد عبد ربه أن غزة ليست راعية للإرهاب فهى التى تقف اليوم درعا صامتا فى وجه الإرهاب الفاشى العنصرى لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن غزة تقاتل ضد جنود وجيش احتلال يقاتل الأطفال والنساء فى الشوارع والبيوت ويدمرها فوقهم، متسائلا "من هو الإرهابى فى هذه الحالة؟.
وتابع "لهذا السبب فنحن نقول أن دور الولايات المتحدة لا يصلح لنا على الإطلاق، وعلى بقية المجتمع الدولى بأن يعى أن معركة غزة هى فاتحة وبداية لتدمير كل المشروع الوطنى الفلسطينى (مشروع الاستقلال والحرية)".

وشدد عبد ربه بأنه لن نسمح لأى طرف أى كان بإدخال غزة فى ألاعيب ودهاليز وصراع القوى الإقليمى أى كان لون هذا الصراع أو شكله، مبينا أن هذا الأمر ينبغى أن يكون واضح اليوم أكثر من أى لحظة أخرى، وبالنتيجة أريد أن أؤكد أن منظمة التحرير الفلسطينبة ستواصل العمل بكل جهد من أجل إطلاق الحملة الشعبية على أوسع نطاق لعقد اللقاء الوطنى لقيادات العمل الوطنى فى القاهرة تحت مظلة الجامعة العربية بشكل فورى لوحدة صفوف الفلسطينيين الذين يتحدون فى مواجهة آلة القتل والدمار حتى يكون للفلسطينيين صوت واحد ضد المؤامرة وضد الجريمة.

وأوضح أن رفع الحصار عن غزة ليس مطلب فصيل وليس مطلب حماس أو الجهاد فقط، بل هو مطلب فتح وطلب كل القوى والفصائل وطلب كل فلسطيني، حيث أن غزة لا ينبغى أن تكون مختبرا للقتلة والعنصريين والفاشيين يجربون وسائل القتل والدمار فى حرب ظالمة تتكرر كل سنتين أو ثلاثة.
وأكد عبد ربه أن مؤامرة عزل غزة والاستفراد بها لن تنجح، كما أن الأصوات التى تريد أن تظهر أن صمود غزة وانتصارها ضد العدوان يمكن أن يشكل انكسارا أو هزيمة لفلسطينى واحد لن تعلو.. فصمود غزة هو انتصار لكل الفلسطينيين وهذا هو شعارنا اليوم ومعركة غزة هى معركة كل الفلسطينيين.
وجدد تقديره لكل القوى الوطنية التى خرجت فى شوارع لندن وباريس وإسطنبول، ولكل من قاموا بطرد ممثلى إسرائيل فى أمريكا الجنوبية، مشددا على أن مستقبل فلسطين الأفضل قادم بالتأكيد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة