لا يحتاج رجب طيب أردوغان إلى الرد أو التعقيب على تفوهاته العفنة التى يريد من خلالها أن يكسب تعاطف المهووسين بطلته الجميلة، فما يحتاجه أردوغان هو طبيب نفسى يعالجه من المرض النفسى الذى أصيب به منذ أن أزاح المصريون فى 30 يونيو 2013 بحليفه المعزول محمد مرسى، وهو مرض متلازمة مصر والسيسى، وهو مرض نفسى جديد بدأ يعانى منه أردوغان ليل نهار وفشل كل أطباء تركيا النفسيين فى علاجه، فتركوه بمرضه لعل يأتى اليوم الذى يمن الله عليه بالعلاج.
العلاج بالطبع صعب لأن أردوغان لن يقبل بأن يعالجه طبيب مصرى، لكن الأخوة الأتراك عليهم مهمة شاقة وهى الضغط على أردوغان وبقية أعضاء حزبه لكى يقبلوا بالعلاج، لأن فاتورة المرض ستكون مكلفة على الأتراك، فاليوم رئيس وزرائها مصاب بمتلازمة مصر - السيسى، وربما غداً يصاب بمتلازمات أخرى توتر العلاقات بين تركيا ودول أخرى.
أعلم ويعلم كثيرون أن غالبية الأتراك يئنون من ديكتاتورية أردوغان وحزبه وتمسحهم بالدين الإسلامى ويتمنون اليوم الذى يرون هذه الغمة وقد انزاحت عن قلوبهم، لكن إلى أن يأتى هذا اليوم فعليهم أن يفعلوا الكثير لعلاج أردوغان، لأن لهذا المرض أخطار وآثار سلبية عديدة ليس أقلها أنه يتفوه بأشياء لا يعرف معناها، فربما يتطور المرض إلى درجة خطيرة بأن يروا أردوغان ينزل إلى ساحة تقسيم التى قتل معارضيه فيها ويرقص عارياً ويقول «مرسى حبيبى راجع».
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
خلو السيسى يعالجه
هيع