واشنطن تعتبر انعدام الأمن فى موقع تحطم الطائرة بأوكرانيا "غير مقبول"

اعتبرت الولايات المتحدة، أمس السبت انعدام الأمن فى موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية، فى شرق أوكرانيا أمرا "غير مقبول"، مجددة دعوتها للحفاظ على الأدلة فى هذه الكارثة، التى راح ضحيتها 298 شخصا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكى، فى تصريح أن "الموقع ليس مؤمنا وهناك العديد من الإفادات بشأن نقل جثث، وسحب قطع من الطائرة وهى تترافق مع إمكانية تزوير أدلة"، مضيفة "هذا أمر غير مقبول وهذه إهانة لكل الأشخاص الذين فقدوا أقارب لهم، وإهانة للكرامة التى ندين بها للضحايا".

وكان وزير الخارجية الاميركى جون كيرى اعرب السبت لنظيره الروسى سيرغى لافروف عن قلق واشنطن "العميق" لعدم السماح لمراقبى منظمة الامن والتعاون فى اوروبا من الوصول الى موقع تحطم الطائرة الماليزية فى شرق اوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان كيرى اعرب للافروف خلال مكالمة هاتفية عن "قلق الولايات المتحدة العميق كون انه، ولليوم الثانى على التوالى، منع المراقبون الدوليون التابعون لمنظمة الامن والتعاون فى اوروبا من الوصول كما ينبغى الى موقع تحطم الطائرة" الماليزية التى يعتقد انها اسقطت بصاروخ ارض-جو فوق منطقة يسيطر عليها انفصاليون اوكرانيون موالون لموسكو.

واضافت الخارجية الاميركية ان كيرى ابلغ نظيره الروسى ايضا بأن "الولايات المتحدة قلقة للغاية ايضا من التقارير التى تفيد بأنه تم العبث ببعض بقايا الضحايا او الحطام، او سحبها بطريقة غير مناسبة من موقع" تحطم الطائرة الماليزية.