قال الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى السابق لرئيس الجمهورية، ليس جديداً أن تَقتُل يد الغدر جنودنا، كما جرى أمس، أن يُقتل أخوتنا بهذه الخسة والوحشية.
وأضاف حجازى، فى تدوينة له على "فيس بوك": "لكن يبقى الجديد أن يكون الغدر والخسة والوحشية من عدو منا اقتسم معنا القوت، واستظل بسماء الوطن، لكنه لم يرقب فينا إلا و لا ذمة".
وتابع قائلاً: "كلنا يعرف من قتل أخوتنا فى الوادى الجديد أمس، كلنا يعرف من قتلهم فى سيناء العام الماضى، والذى سبقه، أما من ما زال على حرف فهذا شأنه، وسيكون له ما أراد".
وأكد حجازى قائلاً: لن نقبل عزاءً فى جنودنا شهداء أمس، أو فى أخوة وأخوات وأبناء سبقوهم، قضوا بيد الغدر فى مدن مصر وقراها على مدار عامين أو أكثر، إلا بعد أن ينال المجرم جزاءه.
وأوضح قائلاً: واعلموا أنه كلما ازداد المجرم خوفاً زاد توتراً وزاد وحشية وهذياناً، وتلك علامات نهايته.
وقال الدكتور مصطفى حجازى "ابشروا.. دنت نهاية الغدر.. فمن رحم الضيق يأتى الفرج.. ولكن يبقى أن تمام البشرى ستكون فى أى البدايات نكتب لهذا الوطن.. رحم الله شهداءنا وتقبلهم" .
مصطفى حجازى: لن نقبل عزاءً فى جنودنا إلا بعد أن ينال المجرم جزاءه
الأحد، 20 يوليو 2014 03:28 ص
الدكتور مصطفى حجازى المستشار السياسى السابق لرئيس الجمهورية