مسابقة فنية على تجسيد أكثر "شخصيات" بين مكى وسعد والصاوى وإيمى غانم
الأحد، 20 يوليو 2014 08:57 ص
مشهد من الكبير أوى
كتب - محمود ترك
خاض بعض النجوم فى دراما رمضان تحديا من نوع خاص، وذلك بالإضافة إلى التحدى المعتاد المتمثل فى نيل إعجاب الجمهور من خلال أعمالهم الدرامية التليفزيونية التى يقدمونها، حيث كانت هناك مباراة من نوع آخر، وهى القدرة على تجسيد أكثر من شخصية بتفاصيل وملامح وجه وملابس متعددة داخل العمل الفنى الواحد، حيث يتضح فى دراما رمضان أن هناك 4 نجوم فقط قاموا بتجسيد أكثر من 20 شخصية فى رمضان.
ويأتى فى مقدمة هؤلاء النجوم أحمد مكى الذى واصل تقديم الجزء الرابع من مسلسل «الكبير أوى» بشخصياته التى اعتاد الجمهور على رؤيتها، وهى الكبير أوى العمدة الذى يتحكم فى أهل القرية ومعروف بقسوته وشدته، وشقيقه «جونى» الأمريكى القادم من ثقافة مختلفة ويحاول تطبيق مفاهيم ثقافته الأمريكية على البسطاء، وأيضاً «حزلئوم» الشقيق الثالث الذى كان له نصيب كبير من الظهور فى الجزء الرابع أكثر من الجزء الثالث الذى عرض العام الماضى، وكان بداية ظهوره فى المسلسل.
وأجاد مكى فى تجسيد الشخصيات الثلاث، خصوصاً أن الأمر لم يعد صعبا عليه، فهو قادر على أن يجسد أكثر من شخصية فى العمل الفنى الواحد، وكرر ذلك كثيراً فى أعماله وأبرزها فيلم «طير إنت»، و«لا تراجع ولا استسلام»، فخبرة أحمد مكى ورسمه لأدق تفاصيل الشخصية التى يجسدها ساعداه كثيراً فى أن يحافظ على وجوده فى السباق الدرامى الرمضانى.
كما نجح النجم محمد سعد فى تجربته الدرامية التليفزيونية الثانية من خلال شخصية «اللمبى وأطاطا» التى جسدهما فى مسلسله «فيفا أطاطا»، ونجح رهان سعد على أن شخصية اللمبى التى نجحت فى السينما سوف تلقى نجاحاً مماثلاً فى التليفزيون، وجسد سعد فى المسلسل شخصيته الشهيرة اللمبى وأيضاً أعاد تجسيد شخصية «أطاطا» التى سبق أن قدمها فى فيلم «عوكل».
وساعد على نجاح العمل أيضاً تألق الفنانة الشابة إيمى سمير غانم التى قدمت مباراة تمثيلية مميزة مع سعد، حيث جسدت فى المسلسل العديد من الشخصيات منها الشخصية الرئيسية «لميس» الفتاة التى تسمع الحكايات من «أطاطا»، ثم تظهر بشخصيات مختلفة تارة من العصر الجاهلى، وأخرى فتاة ريفية من قرية دنشواى فى عهد الاحتلال البريطانى لمصر، وأيضاً أميرة فى عهد الاحتلال الفرنسى وغيرها.
وأطل النجم خالد الصاوى بشكل متميز خلال رمضان الحالى عبر مسلسله «تفاحة آدم»، حيث جسد حوالى 10 شخصيات مختلفة فى العمل، حيث ظهر فى دور «نصاب» يلجأ لانتحال عدة شخصيات مثل ضابط الأمن الوطنى، وكهربائى، والفلاح، ودجال ودبلوماسى، ومواطن أمريكى، وصعيدى والعديد من الشخصيات الأخرى.
ونال الصاوى إشادات عديدة بعد تجسيده كل تلك الشخصيات فى عمل واحد، خصوصا أن كل شخصية كانت تظهر متميزة عن الأخرى، ونجح الصاوى فى أن يقنع الجمهور بها، وحرص أيضا على أن يوضع عبر حسابه على موقع «فيس بوك» أن هناك شركاء فى النجاح لكنهم لا يظهرون أمام الكاميرا وساعدوه كثيرا فى رسم تفاصيل الشخصيات التى يجسدها بالعمل، وأن يقنعوا الجمهور بها، وهما الماكيير إيهاب محروس والكوافير هيثم دهب، وهناك العديد من المساعدين الأكفاء ومنهم نادر وأشرف وكريازى وحسن ومصطفى، وحرص الصاوى على أن يوضح أنهم جميعا مصريون، لكى يوضح أن هناك كفاءات مصرية فى ذلك المجال، ولا ينبغى فقط الاعتماد على الإيرانيين والأجانب فى تخصص الماكيير.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خاض بعض النجوم فى دراما رمضان تحديا من نوع خاص، وذلك بالإضافة إلى التحدى المعتاد المتمثل فى نيل إعجاب الجمهور من خلال أعمالهم الدرامية التليفزيونية التى يقدمونها، حيث كانت هناك مباراة من نوع آخر، وهى القدرة على تجسيد أكثر من شخصية بتفاصيل وملامح وجه وملابس متعددة داخل العمل الفنى الواحد، حيث يتضح فى دراما رمضان أن هناك 4 نجوم فقط قاموا بتجسيد أكثر من 20 شخصية فى رمضان.
ويأتى فى مقدمة هؤلاء النجوم أحمد مكى الذى واصل تقديم الجزء الرابع من مسلسل «الكبير أوى» بشخصياته التى اعتاد الجمهور على رؤيتها، وهى الكبير أوى العمدة الذى يتحكم فى أهل القرية ومعروف بقسوته وشدته، وشقيقه «جونى» الأمريكى القادم من ثقافة مختلفة ويحاول تطبيق مفاهيم ثقافته الأمريكية على البسطاء، وأيضاً «حزلئوم» الشقيق الثالث الذى كان له نصيب كبير من الظهور فى الجزء الرابع أكثر من الجزء الثالث الذى عرض العام الماضى، وكان بداية ظهوره فى المسلسل.
وأجاد مكى فى تجسيد الشخصيات الثلاث، خصوصاً أن الأمر لم يعد صعبا عليه، فهو قادر على أن يجسد أكثر من شخصية فى العمل الفنى الواحد، وكرر ذلك كثيراً فى أعماله وأبرزها فيلم «طير إنت»، و«لا تراجع ولا استسلام»، فخبرة أحمد مكى ورسمه لأدق تفاصيل الشخصية التى يجسدها ساعداه كثيراً فى أن يحافظ على وجوده فى السباق الدرامى الرمضانى.
كما نجح النجم محمد سعد فى تجربته الدرامية التليفزيونية الثانية من خلال شخصية «اللمبى وأطاطا» التى جسدهما فى مسلسله «فيفا أطاطا»، ونجح رهان سعد على أن شخصية اللمبى التى نجحت فى السينما سوف تلقى نجاحاً مماثلاً فى التليفزيون، وجسد سعد فى المسلسل شخصيته الشهيرة اللمبى وأيضاً أعاد تجسيد شخصية «أطاطا» التى سبق أن قدمها فى فيلم «عوكل».
وساعد على نجاح العمل أيضاً تألق الفنانة الشابة إيمى سمير غانم التى قدمت مباراة تمثيلية مميزة مع سعد، حيث جسدت فى المسلسل العديد من الشخصيات منها الشخصية الرئيسية «لميس» الفتاة التى تسمع الحكايات من «أطاطا»، ثم تظهر بشخصيات مختلفة تارة من العصر الجاهلى، وأخرى فتاة ريفية من قرية دنشواى فى عهد الاحتلال البريطانى لمصر، وأيضاً أميرة فى عهد الاحتلال الفرنسى وغيرها.
وأطل النجم خالد الصاوى بشكل متميز خلال رمضان الحالى عبر مسلسله «تفاحة آدم»، حيث جسد حوالى 10 شخصيات مختلفة فى العمل، حيث ظهر فى دور «نصاب» يلجأ لانتحال عدة شخصيات مثل ضابط الأمن الوطنى، وكهربائى، والفلاح، ودجال ودبلوماسى، ومواطن أمريكى، وصعيدى والعديد من الشخصيات الأخرى.
ونال الصاوى إشادات عديدة بعد تجسيده كل تلك الشخصيات فى عمل واحد، خصوصا أن كل شخصية كانت تظهر متميزة عن الأخرى، ونجح الصاوى فى أن يقنع الجمهور بها، وحرص أيضا على أن يوضع عبر حسابه على موقع «فيس بوك» أن هناك شركاء فى النجاح لكنهم لا يظهرون أمام الكاميرا وساعدوه كثيرا فى رسم تفاصيل الشخصيات التى يجسدها بالعمل، وأن يقنعوا الجمهور بها، وهما الماكيير إيهاب محروس والكوافير هيثم دهب، وهناك العديد من المساعدين الأكفاء ومنهم نادر وأشرف وكريازى وحسن ومصطفى، وحرص الصاوى على أن يوضح أنهم جميعا مصريون، لكى يوضح أن هناك كفاءات مصرية فى ذلك المجال، ولا ينبغى فقط الاعتماد على الإيرانيين والأجانب فى تخصص الماكيير.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة