بَيْنى وبَينكَ لَمْ يَزَلْ مَدَدٌ
أمْ بِتُّ مَحْروماً مِنَ المَدَد
ما لى بِغَيرِكَ رغم مَعْصِيَتى
أَمَلٌ إذا ما بِتُّ فى كَمَد
كُلّ الخَلائقِ أن غَدوا عَضُداً
لى ما كَفُوا أن لَمْ تَكُنْ عَضُدِى
هذى الحياةُ دُروبها تَعَبٌ
والسَّعى دون هُدَاكَ فى رَمَد
والعَيْشُ دُونَ رِضَاكَ مَخْمَصَةٌ
مَهْما تُصِيْبُ النَّفْسُ مِنْ رَغَد
يَهْنا الضَّرِيرُ وفى رِضَاه هُدَىً
سُبْحانَ مَنْ يُعْطِى بلا أَحَد
جَرَّبْتُ كُلَّ العَيْش ما رَضِيَتْ
نَفْسى ولا رُوحِى ولا جَسَدى
إلا بآى كُنتُ أحْفَظُها
فى الصَّدْرِ حتى سُرِّبَتْ ليَدِى!
ونُسِيتُ لمَّا قَدْ نَسِيتُ -هَوَىً-
وشَقيتُ سُخْطاً دونَمَا جَلَد
لا شئ يُعْرَفُ فَضْلُهُ بِسِوى
فَقْدٍ فإيْلام ٍ بِمُفْتَقِد
قُل للمُكِيلِ لخَيْرِ مُقْتَرِبٍ
اصْبِرْ لِرُؤيا سُوءِ مُبْتَعِد
تَعْساً لِغِرٍّ يَرتَجى سَنَداً
مِنْ غَيْرِ رَبّ العَوْنِ والسَّنَد
يَكْفِيه ما فى السُّؤْلِ من أَلَمٍ
من بَعْدِ ذِكْرٍ فى حِماهِ نَدِي
بَيْنى وبَينكَ لَمْ يَزَلْ مَدَدٌ
أمْ بِتُّ مَحْروماً مِنَ المَدَدِ
شخص يرفع يده للسماء " يدعو الله"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة