ذكرت صحيفة (هافينجتون بوست) الأمريكية، اليوم الأحد، أن قوات الجيش والشرطة المصرية تعرضت لهجمات إرهابية على مدى الثلاثة أعوام الماضية إلا أن هذا الخطر ازداد منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى من حكم البلاد عقب احتجاجات حاشدة ضده.
وأشارت الصحيفة -فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الأحد إلى الهجوم الإرهابى الذى استهدف كمين حرس الحدود بمركز الفرافرة بالوادى الجديد قرب الحدود الليبية مساء أمس السبت، مما أسفر عن استشهاد 21 مجندا من القوات المسلحة المصرية.. ويعتبر هذا الهجوم أفدح خسارة تلحق بالجيش المصرى فى السنوات الأخيرة.
ولفتت إلى أن هذا الهجوم يعد ثانى هجوم كبير تتعرض له القوات المصرية خلال شهر رمضان المبارك، ففى عام 2012 هاجم مسلحون نقطة تفتيش قرب الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل، مما أسفر عن مقتل 16 جنديا.
وقالت الصحيفة "إن مهربى الأسلحة من جانب السودان وليبيا أدخلوا الأسلحة إلى مصر ومعظمها من ليبيا، فى أعقاب الحرب الأهلية التى أطاحت بالرئيس الراحل معمر القذافى عام 2011 كما تسلل مقاتلون من ليبيا إلى مصر عبر الحدود".
وسلطت الصحيفة الضوء على تعهدات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز الأمن على الحدود ومكافحة الإرهاب، قائلا "إن الجماعات المسلحة النشطة على الحدود تشكل تهديدا خطيرا ليس لمصر فحسب بل للمنطقة والعالم بأسره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة