رجب حميدة:كنت أتواصل مع زملائى داخل السجن بالتخاطب بالآيات القرآنية

قال البرلمانى السابق رجب هلال حميدة، إنه انشق من الجماعة التى كان ينتمى إليها سابقا، جماعة "التكفير والهجرة"، وخرج عليها بعدما دخل السجن، فى عام 1981، قبل أن يعمل "شيالا" بالمنصورة، بعد انشقاقه عنهم، موضحا أن مسألة السمع والطاعة أهم صفة من صفات هذه الجماعة والذى يخالف تلك الأوامر يعتبر مرتدا ويجب تصفيته.

وأوضح رجب هلال حميدة، عبر لقائه ببرنامج "كلام على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسى، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أنه عُزل من القوات المسلحة ولم يكمل مدته المقرر لها، بعد علمهم بأنه ينتمى لهذه الجماعة الإرهابية ومن ثم خضع للتحقيق، ثم الحكم عليه بالسجن.

وأشار البرلمانى السابق إلى أنه كان يتواصل مع أصدقائه داخل السجن عن طريق التخاطب بالآيات القرآنية، حيث إنهم كانوا يضعون لكل آية معنى يدل على الحديث، بالإضافة إلى علب الأطعمة الفارغة المصنوعة من المعدن، حيث يقوم بثقبها ووضعها على الحائط للاستماع إلى أصدقائه بالزنازين الأخرى بسجن القلعة، للتعرف على ماذا حدث فى التحقيقات مع زملائه، مضيفا أن زنزانة عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية كانت أمام زنزانته.. قائلا "كانت الوحيدة التى لم تقفل، حيث إنه كان ضابطا فى المخابرات وفردا من القوات المسلحة".