رئيس النادى المصرى لـ"اليوم السابع": "كل واحد بيتكلم على مزاجه ومحدش هيستحمل مكانى دقيقة واحدة".. استقالتى جاهزة.. ولا أبحث عن المناصب.. نرحب بالمصالحة مع الأهلى.. وإقرار بند الـ"8 سنوات" صائب

الأحد، 20 يوليو 2014 10:09 ص
رئيس النادى المصرى لـ"اليوم السابع": "كل واحد بيتكلم على مزاجه ومحدش هيستحمل مكانى دقيقة واحدة".. استقالتى جاهزة.. ولا أبحث عن المناصب.. نرحب بالمصالحة مع الأهلى.. وإقرار بند الـ"8 سنوات" صائب ياسر يحيى رئيس النادى المصرى
حاوره أيمن عيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد ياسر يحيى رئيس النادى المصرى من أصغر رؤساء الأندية المتواجدين على الساحة الرياضية، حيث لم يتعد عمره الـ41 عامًا ويتولى رئاسة واحد من أكبر الأندية الجماهيرية والشعبية، ولم يكن طريق ياسر يحيى إلى كرسى الرئاسة ممهداً أو مفروشاً بالورد، بل واجه صعوبات وتحديات كثيرة فى فترة زمنية قصيرة نجح فى تجاوزها ليكسب بذلك ود وحب جماهير المدينة الباسلة بعدما قاد سفينة النادى الساحلى إلى العبور لبر الأمان والبقاء بالدورى رغم التعرض لظروف قهرية فى أول مواسمه بعد وقوع "مجزرة بورسعيد"، فى فبراير 2012 "اليوم السابع" التقت ياسر يحيى رئيس النادى المصرى ليكشف عن كيفية وصوله إلى كرسى الرئاسة والحديث عن الأمور الهامة داخل ناديه.



كيف بدأت رحلة عملك الإدارية داخل النادى المصرى؟

أنا واحد من مشجعى النادى المصرى ودائما ما كنت أتابع جميع مباريات الفريق الداخلية والخارجية وعرض علىّ من قبل التواجد كعضو بمجلس الإدارة ولكنى رفضت، ولكن بعد تولى الأستاذ كامل أبو على رئاسة النادى رشحنى العميد ياسر سالم للتواجد معه بمجلس الإدارة وتم عقد جلسة بالقاهرة تعرفت فيها على كامل أبو على الإنسان ومن أول لقاء لنا وأنا أحترم هذا الرجل وأقدره.



وماذا بعد تعيينك عضوًا بمجلس كامل أبو على ؟

توليت مسئولية الإشراف على قطاع الناشئين وحققت بعض النجاحات التى نالت إعجاب الأستاذ كامل أبو على جعلت العلاقة فيما بيننا أكثر ارتباطاً، حيث كنا نخطط لإقامة قطاع ناشئين على مستوى عال ولكن جاءت الحادثة المشئومة "مجزرة بورسعيد"، لتضيع معها جميع الآمال والمشاريع التى كنا نخطط لها.



كيف كان تصرفك بعد وقوع الحادثة؟

فوجئت بوجودى بمفردى ببورسعيد بعد سفر جميع أعضاء الإدارة خارج البلاد عقب وقوع الحادثة والأمور كلها معقدة والاتهامات تنهال على بورسعيد وأبنائها فقررت وقتها أن أكون مدافعاً عن حقوق بلدى والنادى الذى أعشقه "قفلت مكتبى وتركت شغلى وبيتى وركزت مع النادى اللى بحبه علشان يرجعله حقه".



هل قمت بالتواصل مع أعضاء الإدارة وقتها لحسم الأوضاع بالنادى؟

بالفعل ولكن لم أجد من يقف بجوارى وأنا وحيد ببورسعيد إلا الأستاذ كامل أبو على وصلت إليه بعد عناء ونجحت فى إقناعه بالاستمرار مع النادى حتى نستطيع مواجهة المشاكل الكثيرة التى ستواجهنا من بعد وقوع الحادثة وبالفعل نجحنا بفضل قيادة الأستاذ كامل أن تحكم لنا المحكمة الرياضية الدولية والفيدرالية بالحكم الذى أنصفنا من الظلم الداخلى.

ماذا تعنى بالظلم الداخلى؟

لا شك أن قرار اتحاد الكرة بهبوط النادى المصرى إلى الدرجة الثانية يعد وقتها ظلماً كبيراً على النادى، لأن النادى لا ذنب له فيما حدث من مجموعة من الجماهير لا نعلم مصدرها وأقل دليل على الظلم هو الشهيد بلال محفوظ الذى توفى إثر اعتراضات الجماهير على هذا القرار، ليعلم الجميع أن أبناء بورسعيد لا يرضون بالظلم.



كيف قابلت قرار تكليفك بتشكيل مجلس إدارة المصرى؟

قابلت القرار بحيرة شديدة وشعرت بأننى فى أزمة كبيرة بعد إبلاغى من محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل بهذا القرار، لأننا كنا فى منتصف الدورى وكنت أخشى أن يتأثر الفريق بذلك والصعوبة الأكبر كانت تكمن فى ابتعاد شخصيات عديدة عن العمل العام ولكنى فى النهاية وصلت لتشكيل المجلس الحالى لأنهم الوحيدون الذين أبدوا استعدادهم لخدمة النادى ولكنى لم أسلم من الانتقادات.

أى نوع من الانتقادات التى واجهتك؟

كل أنواع الانتقادات، كل واحد بيتكلم على مزاجه بسبب وبدون سبب مع أن لو حد بقى فى مكانى مش هيستحمل دقيقة واحدة لو حد عايز يفيد النادى من خلال نقد بناء يا أهلا بيه هكون أول واحد أدعوه للجلوس معى ولكن التجريح مينفعش أنا ذنبى إيه أولادى يفتحوا النت يلاقوا أبوهم اللى هو الرمز بالنسبالهم أو أهلى يلاقونى بتشتم وبتهان مع أنى سايب بيتى ومصلحتى علشان النادى.



هل ستترك النادى لكامل أبو على إذا رغب فى العودة لرئاسته؟

استقالتى جاهزة سأتقدم بها فى حال عودة الأستاذ كامل أبو على لرئاسة النادى وسأكون أول من يدعمه، لأننى أتعامل مع النادى كمشجع والمشجع يبحث دائما عن ما يفيد ناديه، ولا أبحث عن منصب أو كرسى.

هل لديكم حلول لتجاوز الأزمة المالية؟

بكل تأكيد سنتجاوز هذه الأزمة فى القريب العاجل، إذا تم الاتفاق مع الشركة الراعية "برزنتيشن" لتولى الأمور التجارية والإعلانية مع إقامة المحال التجارية بملعب الراحل سيد متولى والنادى الاجتماعى الذى يحتاج لاستبسال وجهد خارق لتفعيله على أرض الواقع، يضاف إلى ذلك إقامة فروع المصرى ستورز ولدينا عزم على إقامته هذا الموسم.

ما رأيك فى بند الـ"8 سنوات" وتجربة الشباب بإدارات الأندية؟

أدعم تنفيذ بند الـ"8 سنوات" على مجالس إدارات المؤسسات والهيئات، لأننا نحتاج لاستبدال الخبرات والتغيير لمواكبة تحديات المجتمع من متغيرات كثيرة ولا شك فى أن النظام السابق كان يصيب المسئولين بالخمول الإدارى بعد تأكدهم بالاستمرار فى مناصبهم لأعوام كثيرة وتجربة الشباب بمجالس الأندية أثبت نجاحها بدليل وجود أحمد جوهر رئيس نادى المريخ أصغر رئيس نادى فى مصر.

هل هناك اتجاه معين من جانب إدارة المصرى للمصالحة مع الأهلى؟

اتجاهنا هو الترحيب دائما بأى مصالحة بين الطرفين، ونحن ننتظر أى موقف جاد من جانب إدارة الأهلى أو المسئولين بالدولة حتى تقام المصالحة وتعود الأجواء الرياضية كما كانت فى أفضل حالتها ولا ننسى أن بورسعيد وأبناءها تعرضوا لظلم كبير سواء من داخل المحبوسين على ذمة القضية أو أرواح الشهداء التى دفعت ثمن الصراعات التى مرت بها البلاد مؤخراً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة