بالصور.. القليوبية تتشح بالسواد لاستشهاد 6 من أبنائها بالوادى الجديد

الأحد، 20 يوليو 2014 05:45 م
بالصور.. القليوبية تتشح بالسواد لاستشهاد 6 من أبنائها بالوادى الجديد الحزن يعم الأهالى بسبب الشهداء
كتب خالد حجازى ـ حسن عفيفى ـ محمد قاسم ـ أحمد عبد الهادى بكير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتشحت محافظة القليوبية بالسواد، حزنا على شهداء الواجب الوطنى بالوادى الجديد.
واستقبل أهالى محافظة القليوبية خبر استشهاد 6 من خير أبناء مصر وهم: "الملازم أول محمد إمام مصطفى محمد، قرية اسنيت كفر شكر، ومساعد أول أشرف كامل هادى ومقيم مرصفا ببنها والمجند مصطفى شوقى فهيم بيومى ومقيم المنشأة الصغرى بكفر شكر والمجند محمد مجدى سيد محمد ومقيم حارة أبو حمدان النور قسم أول شبرا الخيمة، والمجند محمد مصطفى جودة عفيفى بقرية ميت كنانة مركز طوخ والمجند محمود راغب عبدالوهاب ومقيم بقرية الحصة التابعة لمركز طوخ.

واستقبل أهالى قرية اسنيت مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية الخبر بارتداء السواد حزنا على استشهاد الرائد محمد إمام مصطفى من قوات حرس الحدود بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة على حدود الوادى الجديد مع الجيزة، حيث كان الشهيد من ضمن أفراد قوات حرس الحدود الذين استشهدوا، إثر هجوم عدد من المهربين مجهولى الهوية على الكمين بالأسلحة الثقيلة.

من جانبه أكد ابن عم شهيد "كفر شكر" أن الشهيد "مصطفى" كان يتصل بأخيه الأصغر عبدالرحمن ولم يكن يرد على التليفون الخاص به، حتى قام والده بالاتصال به، وأن آخر اتصال كان بين الشهيد وبين والده عقب صلاة الجمعة الماضية.

وأضاف عم الشهيد أن الكمين الذى كان يخدم بها الشهيد قد تعرضت قبل ذلك لحادث وبسببه تأخرت إجازته أسبوعين، وعندما نزل الشهيد كان يظهر عليه التأثر الشديد من هذا الحادث وكان عنده إحساس أنه سيموت، حتى أنه عندما وضعت زوجته المولود قام بتقديم السبوع الخاص به أسبوعا كاملا.

واستطرد عم الشهيد أن الشهيد تواجد وسط أهله فى أول أسبوع من رمضان، مشيرا إلى أن إجازته كانت بالأمس والبديل الخاص به تأخر عليه.

وقال أحمد الأشهب أحد أبناء قرية اسنيت بكفر شكر، إن الشهيد من ذوى الخلق الرفيع ومن محبوبى أبناء القرية ويشهد له بفائق الأخلاق والاحترام، وجاء خبر استشهاده صدمة كبرى لأبناء القرية وأهله وأصدقاء.

يذكر أن الشهيد متزوج منذ ثلاث سنوات وله طفل وحيد اسمه "سيف" يبلغ من العمر خمسة أشهر، ومتزوج من "هاجر سعيد عوض" طبيبة أسنان، وله أخ أصغر منه وحيد يدعى "عبدالرحمن" حاصل على بكالوريوس تجارة وكان يقضى خدمته فى الجيش، ووالده إمام مصطفى يعمل مدير عام بالتربية والتعليم، ووالدته تدعى "ناديه عيسى" مدرسة.

ومن المنتظر أن تشيع جنازة الشهيد عقب وصوله مباشرة من مسجد "العذب" بالقرية بجوار المنزل.

وفى قرية المنشأه الصغرى التف الأهالى حول منزل الشهيد مصطفى شوقى فهيم "مجند" فى منظر جنائزى مهيب ينتظرون وصول الجثمان الكل لا يصدق ما حدث من هول المفاجأة فالشهيد والده مزارع وله 6 أشقاء هو أصغرهم يقول سعيد رمضان من الأهالى، إننا فى البداية علمنا بالخبر وعلمنا أن مصطفى أصيب فى العمل الإرهابى وبعد ذلك علمنا أنه استشهد، فهاجت القرية كلها منذ أمس ولم تر النوم الكل مستيقظ ينتظر وصول الجثمان ووالده حالته يرثى لها لا يستطيع الكلام وأشقاؤه فى حالة سيئة، حيث إن الشهيد تقدم لخطبة إحدى الفتيات بالقرية وقرر الزفاف بعد أن ينهى خدمته العسكرية والمقرر انتهاؤها، بعد العيد ولكن القدر سبقه وتعرض الكمين إلى عمل إرهابى رخيص.

وفى شبرا الخيمة حيث خيم الحزن والأسى على منطقة الشهيد محمد مجدى سيد محمد والمقيم حارة أبو حمدان النور قسم أول شبرا الخيمة، وقد اصطف أهالى الشهيد وجيرانه انتظارا لجثمانه ونتيجة الصدمة التى وقعت على أهالى الشهيد وجيرانه لم يتمكنوا من الحديث مع أحد ورددوا حسبنا الله ونعم الوكيل.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة