ندد حزب المصريين الأحرار بالجريمة الإرهابية الخسيسة، التى وقعت ضد جنود حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بالوادى الجديد، والتى راح ضحيتها 21 شهيدًا من جنودنا البواسل.
وأكد الحزب، فى بيان له اليوم، أن هذا العمل الجبان لن يمر بدون عقاب، وأن الشعب المصرى سيواصل حربه ضد الإرهاب مهما كانت التضحيات، محذرًا من انتقال العمليات الإرهابية من سيناء إلى مناطق جديدة، مشيرًا إلى أن اتساع نطاق العمليات وتزايد وتيرتها والتصاعد الملحوظ فى حجم الخسائر، يؤكد أن الجماعات الإرهابية مصممة على تصعيد عملياتها داخل مصر وعلى حدودها الغربية والشرقية، مع الأخذ فى الاعتبار اشتعال الأوضاع داخل ليبيا، وأيضًا على البوابة الشرقية لمصر.
ودعا بيان الحزب السلطات المصرية إلى توخى أقصى درجات الحذر، خاصة فى هذه الظروف التى تنشغل فيها المنطقة بأحداث التصعيد العسكرى فى غزة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى، ومحاولة اختراق الحدود من دول الجوار.
وقدم الحزب تعازيه إلى أهالى وأسر ضحايا الشهداء، مؤكدًا أن دماءهم الذكية لن تضيع هباءً، وأن المصريين لن يغمض لهم جفن قبل الأخذ بثأر كل شهداء الإرهاب الأسود.
كما طالب البيان السلطات المختصة بتوفير الدعم الكافى والاحتياطات وأجهزة الاستطلاع والمعدات اللازمة لتفادى تكرار العلميات الإرهابية الإجرامية ضد جنودنا، خاصة فى المناطق الحدودية، مشيرًا إلى أن كمين الفرافرة بالوادى الجديد القريب من الحدود الليبية، كان قد تعرض لهجوم إرهابى سابق راح ضحيته ضابط وأربعة جنود.
وأكد الحزب، أن الشعب المصرى يقف جنبًا إلى جنب مع قواته المسلحة وشرطته الوطنية فى مواجهة الإرهاب وهو يعتبر أن حربه الطويلة على الإرهاب تمتد بطول البلاد وعرضها وأن أمن مصر القومى هو مسئولية كل إنسان على أرض مصر من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب ومن الشمال حتى آخر نقطة فى جنوب مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة