قال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن استشهاد 21 من قوات حرس الحدود بكمين نقطة الكيلو 100 بمدينة الفرافرة على حدود الوادى الجديد مع الجيزة، جريمة بشعة أدمت قلوبنا وإنها جريمة وحشية تحمل بصمات الجماعات التكفيرية التى تريد إشعال مصر وجرها لسيناريو الفوضى كما يحدث فى ليبيا وسوريا والعراق، خاصة وأن بعض الأنباء تقول إن المسلحين الذين نفذوا هذه العملية اللا إنسانية كانوا يرفعون علم تنظيم القاعدة.
وأضاف الزيادى فى تصريح له اليوم "ننعى شهداء الجيش المصرى الذين روت دمائهم الزكية أرض هذا الوطن"، مؤكدا أن الإرهاب سوف ينكسر أمام إرادة مصر وشعبها، وطالب بضرورة سرعة الكشف عن هؤلاء القتلة وتقديمهم لمحاكمة فورية ورادعة لهؤلاء الخونة الذين استحلوا دماء جنود يؤدون واجبهم الوطنى وقتلوهم بدم بارد فى شهر رمضان الكريم.
وأكد على ضرورة الضرب بيد من حديد وقطع دابر هذه الجماعات التى تنفذ مخططاً خبيثاً لتعطيل مسيرة مصر وانتهاك حرمة ودم جنودها.
وطالب القيادى بالمؤتمر بتأمين النقاط الأمنية والكمائن الموجودة فى الصحراء وأماكن بعيدة وتكثيف القوات بها تحسباً لمثل هذه الهجمات، كما دعا الشعب المصرى للوقف خلف قيادته للقضاء على ذيول الإرهاب ومخططات بعض القوى الإقليمية لإثارة الفوضى من جديد بعد أن أفشلت ثورة 30 يونيو كل مخططاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة