المؤتمر الدولى للايدز يبدأ جولته بدقيقة صمت لتأبين ضحايا طائرة ماليزيا

افتتح المؤتمر الدولى العشرين حول الإيدز اليوم الأحد فى ملبورن ، حيث استهلته الوفود بدقيقة صمت لتكريم أرواح زملاء لهم قتلوا فى حادث تحطم الطائرة الماليزية فى أوكرانيا بينما كانوا فى طريقهم لحضور المؤتمر.

وقالت فرانسواز باري- سينوسى ،عضوة اللجنة التى تترأس المؤتمر والحائزة على جائزة نوبل- للحضور :"دعونا فى الدقيقة المقبلة نعبر بالصمت عن حزننا وغضبنا وتضامننا".

وعبر رابط فيديو ، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون "أعرب عن إجلالى بأعلى درجة لجميع هؤلاء الذين لم يكملوا رحلتهم إلى ملبورن".

وقدم بان كى مون تعازيه وحث الوفود على اكتساب قوة من تفانى أقرانهم الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة والذين كانوا يسعون للقضاء على فيروس "إتش.آي.في" ومرض نقص المناعة المكتسب "إيدز".

ومن المتوقع أن يشارك نحو 12 ألف شخصا من مجالات العلوم والنشاط الاجتماعى وصناعة السياسة والتجارة فى المؤتمر على مدار خمسة أيام.

ويعج جدول أعمال المؤتمر هذا العام بقضايا تفجرت خلال العقود الثلاثة الماضية منذ تمكن فريق من العلماء الفرنسيين ،من بينهم بارى سينوسى، للمرة الأولى من عزل فيروس "إتش.آي.في" .

ويعتزم المشاركون فى مؤتمر ملبورن استكشاف الخطوات القادمة فى تطبيق علاج فيروس إتش.آي.فى المسبب لمرض الإيدز ، وسوف يركز على فيروس التهاب الكبد الوبائى سى "إتش.سي.في" - وهى عدوى اكتشفت فيما يقدر بربع المرضى بفيروس إتش.آي.في.

وقالت بارى سينوسى "بالتأكيد سوف تكون ملبورن المكان الذى نتحدث فيه عن علاج لإتش.سي.في".

ويشهد مؤتمر عام 2014 حول الإيدز عرض أعمال ومناقشات حول البحث عن لقاح أو دواء وحول التدخل الاجتماعى والسياسى وأيضا المجموعات المستهدفة مثل حديثى الولادة والمراهقين والعاهرات والمثليين والمتحولين جنسيا.

وأوضح مايكل سيديبى ،المدير التنفيذى لبرنامج مكافحة الإيدز التابع للأمم المتحدة، إن هناك إنجازات تحققت خلال الأعوام الثلاثة الماضية لمكافحة المرض تزيد على ما تحقق خلال 25 عاما سابقة لها.