استشارى: المتابعة الدورية تجنبك الإصابة بالفشل الكلوى المفاجئ

الأحد، 20 يوليو 2014 02:04 ص
استشارى: المتابعة الدورية تجنبك الإصابة بالفشل الكلوى المفاجئ الدكتور أسامة إبراهيم الشحات استشارى أمراض وزراعة الكلى
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غالب ما يكتشف مريض القصور الكلوى إصابته فى مراحل متأخرة، على الرغم من أن المرض يمر بعدة مراحل، فهل من الممكن أن يصاب مريض بقصور شديد فى وظائف الكلى ويصل إلى مرحلة متأخرة دون أن يكون لذلك أى مقدمات؟ وهل يمكن أن يتجنب الإنسان الإصابة بهذا المرض مبكرا؟.

يجيب على هذه الأسئلة الدكتور أسامة إبراهيم الشحات استشارى أمراض وزراعة الكلى ورئيس قسم الكلى بمستشفى المنصورة الدولى قائلا: "للأسف الشديد يمكن أن يصل المريض إلى مرحلة متأخرة من القصور الكلوى بدون أن يشعر، على عكس ما يعتقد البعض، حيث يعتقد الجميع إن أمراض الكلى دائما ما تكون مصحوبة بآلام شديدة فى الكلى تنذر بأن المريض يعانى من مشكلة ما فى الكلى، والحقيقة أن معظم وأهم الأسباب المؤدية إلى القصور فى وظائف الكلى، هى أمراض لا يصاحبها فى أغلب الأحيان أى نوع من الآلام تماما.

ويضيف أن أهم الأمراض التى تسبب القصور المزمن فى وظائف الكلى وأكثرها شيوعا لا تسبب الألم فى معظم الأحيان، وهذه الأمراض يأتى على رأسها مرض السكر وضغط الدم المرتفع، وكذلك التهاب الكلى النفرونى، ولا يشعر المريض معها بأى آلام فى الكلى على الأغلب حتى يصل إلى مرحلة متأخرة من التدهور فى وظائف الكلى وتكون المفاجأة للمريض.

ويوضح د. "إبراهيم" أن هناك بعض الأمراض الأخرى التى قد تسبب بعض الآلام فى الكلى مثل التهاب قناة مجرى البول وحصوات الكلى، ولكن هذه الأمراض تمثل أقل من 20% فقط من مرضى القصور الكلوى فى مصر.

ونصح استشارى أمراض وزراعة الكلى، جميع مرضى الضغط والسكر دقة متابعة ضغط الدم ومستوى السكر بالدم، وإجراء الفحوصات الدورية ومتابعة وظائف الكلى بشكل دورى من أجل الاكتشاف المبكر لأمراض الكلى والتدخل السريع فى تقديم العلاج قبل الوصول لمراحل متأخرة يصعب معها العلاج.

وتابع ويجب على المريض أن لا يعتبر الألم مؤشرا لوجود المرض من عدمه إطلاقا، ولا ينبغى على المريض أن ينتظر حدوث الآلام بالكلى حتى يبدأ باستشارة الطبيب المختص.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة