إزالة الثدى السليم وقائيا عند إصابة الآخر بالسرطان لا تفيد

الأحد، 20 يوليو 2014 11:02 ص
إزالة الثدى السليم وقائيا عند إصابة الآخر بالسرطان لا تفيد صورة أرشيفية
كتب عبد العظيم الخضراوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وفقا لآخر الإحصاءات الأمريكية عن سرطان الثدى، ازداد اختيار النساء المصابات به للاستئصال الوقائى للثدى الآخر، إن تم تشخيصه فى جهة واحدة فقط، لكن تشير آخر الدراسات إلى أن الأمر لا يحدث فرقا جوهريا فى إطالة العمر.

ووفقا لما ذكره موقع فوكس نيوز فإن باحثين من قسم الجراحة بجامعة مينسوتا فى مينيابوليس، قاموا بدراسة جدوى الإزالة الوقائية للثدى غير المصاب فى حالات النساء تتراوح أعمارهن 40 و50 و60 سنة، والمشخصة حديثا بالمرحلة الأولى والثانية من سرطان الثدى، مع استبعاد نوع معين، نظرا لارتفاع نسبة إصابة الثدى الآخر فيه.

كشفت الدراسة، أن الإزالة الوقائية لا تزيد كثيرا فى متوسط العمر المتوقع للمرضى، كما يعتقد البعض، حيث تقول قائدة الدراسة باميلا بورتشى إن الإزالة الوقائية للثدى غير المصاب رفعت متوسط العمر المتوقع بمقدار 1.5 – 7 أشهر فى حالة المرحلة الأولى من سرطان الثدى، وبمقدار 1-3.5 شهر فى حالات المرحلة الثانية، لكنها أفادت كثيرا النساء الأصغر سنا، والتى عاشت بعد الجراحة لمدة 20 سنة دون انتكاس، وهى نسبة لا تتعدى بأية حال من الأحوال 1% من إجمالى الحالات.

وتوضح "باميلا" أن اتخاذ قرار إزالة الثدى المقابل هو قرار صعب، حيث تتدخل فيه العديد من العوامل النفسية كصورة الذات والمظهر الجمالى، لكن لابد أن تتم فقط لأكثر المرضى استفادة منها، وأن يأخذ الأطباء نتائج الدراسة الجديدة فى الاعتبار، وذلك بتحديد التاريخ المرضى والسن والتاريخ العائلى للمريضة لتحديد مدى استفادتها من جراحة إزالة الثدى السليم وقائيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة