الصيام له العديد من الفوائد المعنوية التى يكتسب الإنسان منها الإرادة, وكذلك الفوائد البدنية ومن أهمها التخلص من سموم الجسم، والدهون، إلا أن طول فترة الصيام والتى تمتد لأكثر من 15 ساعة يوميا، تؤثر على بعض المرضى ممن يجب أن يتناولوا الدواء فى مواعيد محددة، واضطراب مواعيد الدواء قد يسبب لهم مضاعفات شديدة.
ويقول الدكتور محمد وجيه، أخصائى أمراض الباطنة وطب الطوارئ، إن تغير موعد الدواء ليناسب فترة الصيام، أمر يجب أن يتم تحت إشراف طبيب، حتى يأتى نتائجه المرجوة.
ويضيف أنه يجب على مريض الضغط استشارة الطبيب حول مواعيد الدواء، حتى يتسنى له تغير نوع الدواء ليتناسب مع مواعيد الإفطار والسحور، كما يجب الحرص على معرفة الأطعمة التى تؤثر على امتصاص بعض أدوية الضغط مثل دواء فيراباميل، وكاتوبريل، والتى يزداد أو يقل امتصاصهم حسب نوعية الطعام، كما يجب تعديل بعض الأدوية والتى تعمل على إدرار البول لتناسب مواعيد الإفطار والسحور، فتكون فى فترة وسط بينهم، إضافة إلى ضرورة الحرص على قياس ضغط الدم عدة مرات خلال الأيام الأخيرة من رمضان، كما يجب تسجيلها لمعرفة نتيجة تأخير هذه الأدوية.
ويضيف أخصائى أمراض الباطنة، أن مرضى حساسية الصدر لا يحتاجون إلى الإفطار بل يمكنهم الصيام بشكل طبيعى، بشرط ألا يتعرضوا إلى مثير يسبب حساسية الصدر مثل الغبار أو الأتربة، كما يجب الحرص على تناول الطعام الصحى المتوازن، والحرص على تناول الأدوية فى المواعيد التى يحددها الطبيب.
اليوم السابع يستقبل استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة