يصف الفيلم عبر 47 دقيقة رحلة عبور الإيطالى ماكس كلدران – الذى اعتنق الإسلام - وهو صائم فى شهر رمضان صحراء سيناء أرض الأديان، سائرا فى نفس طريق سيدنا موسى "طريق الخروج" حوالى ٢٦٠ كم، حيث قطع المسافة فى يومين ونصف.
ماكس كلدران الذى يطلق علية اسمه ملك الصحراء، هو إحدى الحالات الخارقة الذى يعبر صحراء لم يقم بعبورها أحد من قبل، وسبق أن حقق 8 أرقام قياسية فى موسوعة جينيس العالمية فهو قادر على البقاء على قيد الحياة فى الصحراء دون أى إمدادات غذائية أو مساعدة طبية، ينام فقط وقت قصير لمدة خمس دقائق، يتحمل درجات الحرارة العالية التى يمكن أن ترتفع أكثر من 58 درجة مئوية.
الفيلم يرصد عبور ماكس فى اليوم الأول من شهر رمضان ٢١ من يوليو 2012 صحراء سيناء وهو صائم، حيث يتوقف 5 مرات للصلاة، متبع طريق سيدنا موسى "طريق الخروج" عندما خرج سيدنا موسى وقومه من مصر إلى الأراضى المقدسة، وبدأ ماكس طريقه من عيون موسى "قناة السويس" لتصل إلى طابا والتى تقدر مساحها حوالى ٢٦٠ كيلو مترا تقريبا.
ويؤكد صناع الفيلم إيمن الجازوى وكريستيا أن رسالة العمل هى الصبر، والصبر هو الثمار التى تجعلنا نعبر الصعوبات، مشيرين إلى أنهما بحثا عن فلسفة ماكس فى عبور الصحراء، وكنا نتبعه فى الصحراء بسيارات الدفع الرباعى ونمشى ونجرى معه ليلا ونهارا، وسجل الفيلم معظم الظروف التى يمر بها فى الصحراء، من ارتفاع درجات الحرارة، الجبال الوعرة، البدو والجمال.
