وفد جزائرى يزور مصر منتصف الشهر الجارى لمدها بشحنات من الغاز المسال

الأربعاء، 02 يوليو 2014 10:02 م
وفد جزائرى يزور مصر منتصف الشهر الجارى لمدها بشحنات من الغاز المسال وزير البترول شريف إسماعيل
كتبت - نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يزور مصر منتصف الشهر الجارى وفد من شركة سوناطراك المملوكة للحكومة الجزائرية لمعاينة ميناء السخنة تمهيدا لإرسال شحنات من الغاز المسال، وإعداد الاتفاق من النواحى الفنية ومناقشة بعض البنود التجارية.

وكان وفد من وزارة البترول قد سافر الشهر الماضى إلى الجزائر برئاسة المهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعة "إيجاس" للتفاوض مع حكومة الجزائر على مد مصر بشحنات جديدة من الغاز.

وقال مصدر بوزارة البترول فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الحكومة الجزائرية أبلغت مصر باستعدادها مساعدتها فى أزمتها الحالية للطاقة.

لافتا إلى أنه تجرى حاليا عدد من أللقات والاجتماعات مع الجانب الجزائرى حول إمداد مصر بكميات من الغاز المسال، وذلك فى خطوة تهدف إلى مساعدة البلاد على تلبية التزاماتها تجاه المستهلكين وخاصة محطات الكهرباء أكبر مستهلك للغاز فى مصر فى الوقت الذى يرتفع فيه الطلب الداخلى على الغاز.

وكانت الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" قد أعلنت التوصل إلى إتفاق لاستيراد 12 شحنة غاز مسال، وكان من المقرر وصول اول شحنة منها خلال شهر سبتمبر، إلا أن تعرقل المفاوضات بين مصر والشركة النرويجية هوج المسئولة عن تصدير المركب التى ستقوم بإجراء عملية "تغيير الغاز المسال"، لتحويل الغاز المسال المستورد إلى صورته الغازية الطبيعية قد تأخر وصول أية شحنات من الغاز المستورد للبلاد.

وكانت الجزائر قد رفضت فى عهد الرئيس محمد مرسى إمداد مصر بكميات من الغاز، وأبلغت الحكومة وقتها أن تعاقدات الجزائر من الغاز مكتملة خلال ذلك العام 2013 بما لا يتيح توفير كميات تذكر لإمكانية توريدها للحكومة المصرية.

وتنتج الجزائر حاليا 1.2 مليون برميل من البترول يوميا و62 مليار متر مكعب من الغاز كل عام.وتقدر الفجوة بين الطلب والعرض فى السوق المحلى بمصر على الغاز الطبيعى بنحو مليار قدم مكعب خلال العام الجارى تسعى الحكومة لتوفيرها من خلال عمليات الاستيراد وزيادة الإنتاج.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة