واشنطن بوست: دراسة أمريكية تؤكد كراهية المسلمين للإرهاب وقلقهم منه

الأربعاء، 02 يوليو 2014 11:11 ص
واشنطن بوست: دراسة أمريكية تؤكد كراهية المسلمين للإرهاب وقلقهم منه تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة جديدة لمعهد بيو الأمريكى لاستطلاعات الرأى أن القلق من التطرف الإسلامى مرتفع بين الدول ذات الأغلبية المسلمة، ويأتى ذلك فى لحظة عصيبة فى الشرق الأوسط مع إعلان تنظيم داعش عن تأسيس خلافة جديدة، بعدما سيطر على مناطق كثيرة فى العراق وسوريا.

وشارك فى الدراسة حوالى 14 ألف شخص من 14 دولة، وتم إجراؤها بين أبريل ومايو الماضيين، أى قبل تقدم داعش الدراماتيكى فى العراق خلال الشهر الماضى، إلا أنها تسلط الضوء، حسبما تقول صحيفة "واشنطن بوست"، على الخوف المتزايد والغضب الذى تشعر به كثير من الدول ذات الأغلبية الإسلامية عندما تواجه سلسلة من التهديدات من قبل المسلحين بدء من بوكو حرام فى نيجيريا إلى داعش فى العراق وطالبان فى باكستان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخوف من الإرهاب ارتفع فى عدد من الدول، أكثرها بشكل واضح هى لبنان التى تشهد امتدادا للحرب الأهلية الوحشية فى سوريا التى تشعل التوترات الطائفية الموجودة فيها منذ فترة طويلة، ويشكل اللاجئون السوريون ربع سكان لبنان.

ووفقا لنتائج الدراسة، فإن نسبة من يشعرون بقلق بالع من التطرف الإسلامى فى مصر بلغت 75% مقابل 22% غير قلقين، بينما كانت النسبة فى تونس 80% للقلقين مقابل 19% لغير القلقين، والأردن 62% مقابل 36%، وتركيا 50% قلقين مقابل 37% غير قلقين.

وأشار بيو إلى أن شعوب مصر وتونس والأردن وتركيا ولبنان يشعرون بقلق إزاء التهديد الإسلامى أكثر مما كان عليه الحال قبل عام.

من ناحية أخرى، حمل الرأى العام فى الدول التى شملتها الدراسة آراء سلبية للغاية للجماعات المتطرفة كالقاعدة و"حماس وحزب الله".. كما دافع عدد قليل من المسلمين فى أغلب الدول التى شملها الاستطلاع عن إمكانية تبرير التفجيرات الانتحارية ضد المدنيين غالبا أو أحيانا من أجل الدفاع عن الإسلام من خصومه، وقد تراجع تأييد التفجيرات الانتحارية خلال العقد الماضى، لكن فى بعض الدول، لا تزال أقلية كبيرة ترى أن هذا الأسلوب يمكن تبريره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة