"مناهضة أخونة مصر" تطالب بتعيين أحمد جمال الدين وزيرا للداخلية

طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بإقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، وطالبت أيضاً بتعيين اللواء أحمد جمال الدين وزيراً للداخلية، لأنه أثبت كفاءته خلال فترة حكم محمد مرسى، وانحاز إلى الشعب وهو وزير، وكنا جميعاً نتوسم فيه خيراً، وكنا نأمل فى استمراره أو عودته بعد سقوط حكم الإخوان، والآن فى هذا الوقت نحتاج إلى خبرة وكفاءة هذا الرجل، وأننا جميعاً على ثقة به وطالبت بإسناد حقيبة وزارة الداخلية له.

وأشارت إلى أنه يوماً بعد يوم تزيد حدة العمليات الإرهابية ويرتفع أصوات الإرهابيين إلى أن وصل بهم التبجح بإصدار بيان عن تفخيخ الاتحادية قبل تحرك الأمن بيومين، ومع ذلك لم يحتاط أحد وجاء التحرك متأخراً، وأصبح هناك خسائر فى الأرواح من شهداء الشرطة الذين راحوا ضحية الغدر والإهمال وسوء التقدير.

و أنه تحتم علينا هذه المرحلة من تاريخ مصر الشجاعة فى اتخاذ القرارات والمواجهة بقوة لكل ما يهدد أمن الوطن. والحذر من كل أشارة صغيرة قد تؤدى إلى كوارث كبرى. فقد أبلى وزير الداخلية فى بعض الأحيان بلاءً حسناً وفى البعض الأخر أساء التقدير. وقد طالبت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر فى بيان رسمى لها سابقاً بالإبقاء عليه فى حكومة محلب الأخيرة، ولكن الآن مصلحة الوطن تستوجب إقالة عاجلة لهذا الرجل ورفع حالة الطوارئ إلى أقصى مستوياتها داخل وزارة الداخلية وكشف العناصر المخترقة لوزارة الداخلية التابعين لجماعة الإخوان التى هى فى اعتقادنا سبب كل تلك الأخطاء.

ليس ذلك فحسب ففضيحة محاولة هروب الإرهابى عادل حبارة وعدم وضع الكلابشات فى يديه تعد إشارة تؤكد اختراق جهاز الداخلية وتواطؤا مع أحد العناصر الخطر على الأمن القومى فمن تورط فى تهريبه وقبض ثمن الخيانة للوطن.