كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، مع المتهم بالتجسس والتخابر لصالح الموساد الإسرائيلى سلامة محمد سلامة سليمان، عن مفاجأة خلال التحقيقات حول سبب هروبه إلى إسرائيل، وأكد أنه قرر الهرب إلى الكيان الصهيونى بسبب اتهام جماعة أنصار بيت المقدس له بقتل قيادى الجماعة إبراهيم عويضة فى 26 أغسطس، بالاشتراك مع محمد سليمان منيزل، وسليمان سليمان حمدان، عن طريق وضع قنبله أمام منزله، وتم تفجيرها عن بعد بالاتصال على الهاتف المحمول المتصل بالمفجر فور خروجه من منزلة، ردا على استهدافه حافلة جنود إسرائيلية.
ولفت المتهم، إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من ضابط المخابرات الإسرائيلى، طالبه بالهروب إلى إسرائيل، بعد أن اختطفت جماعة أنصار بيت المقدس المتهم المتوفى، والذى اعترف لها بتفاصيل الواقعة، فقطعت الجماعة رأسه وعرضت صورتها فى بيان.
وأكد المتهم، فى تحقيقات النيابة، أنه بعد هروبه خصصت الحكومة الإسرائيلية منزلا له فى بئر سبع، وتاكسى للعمل عليه، وعقب رسوبه فى اجتياز اختبار جهاز كشف الكذب من قبل الموساد الإسرائيلى، قرر السفر وسلم نفسه إلى قوات حرس الحدود الأردنية التى سلمته إلى الجانب المصرى.
وكشفت المتهم سلامة محمد سليمان، المتهم بالتجسس لصالح إسرائيل، عن محاولته الانتحار مرتين، الأولى خلال وجوده فى إسرائيل، وقطع خلالها شرايين يده، وتم إنقاذه والمحاولة الثانية بالسم بعد أن دخل إلى الأردن، وتأكد من ترحيله وتسليمه للمخابرات المصرية.
وكشف مصادر مطلعة، أن التحقيقات كشفت عن وجود متهمين آخرين بالتخابر والتجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، ويتولى شلومو سوفير، ضابط إسرائيلى، تحريكهم والتعامل معهم، وهو ما ثبت من خلال أقوال المتهم، والتى أشار فيها إلى أنه كان ينفذ تكليفات بوضع مبالغ مالية وأجهزة تستخدم فى رصد التحركات فى أماكن مميزة، فى عدة مناطق بسيناء، على أن يأتى شخص مجهول لاستلامها.
مفاجأة بتحقيقات نيابة أمن الدولة مع الجاسوس الإسرائيلى.. متهمون بالتخابر قتلوا قياديا بأنصار بيت المقدس ردا على استهداف حافلة صهيونية.. والمتهم حاول الانتحار مرتين.. ورسب باختبار كشف الكذب بالموساد
الأربعاء، 02 يوليو 2014 02:06 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة