"مساء الخير يا رمضان" يكرم أبطال "المال والبنون".. والنجوم يستعيدون الذكريات

الأربعاء، 02 يوليو 2014 12:54 ص
"مساء الخير يا رمضان" يكرم أبطال "المال والبنون".. والنجوم يستعيدون الذكريات أحمد عبد العزيز
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف الإعلامى محمد على خير والإعلامية إنجى أنور فى برنامج "مساء الخير يا رمضان" الذى يذاع على فضائية "سى بى سى تو"، نجوم مسلسل "المال والبنون"، لتكريمهم بسبب كون العمل أحد العلامات المميزة فى الدراما المصرية بجزأيه الذين تم عرضهما عام ١٩٩٣ و١٩٩٥، وهم أحمد عبد العزيز، وأحمد راتب، وهادى الجيار، وسلوى عثمان.

فى البداية.. حيا الممثل أحمد راتب روح الراحل إسماعيل عبد الحافظ، لأن معظم النجوم تتلمذوا على يده، وأيضا المخرج مجدى أبو عميرة مخرج المسلسل، بمناسبة فوزه بجائزة الدولة التقديرية، موضحا أن دوره فى المسلسل يعيد له ذكريات كثيرة، منها الصحبة الرائعة التى كانت موجودة، وأيضا ذكريات عمله مع جيل العمالقة مثل يوسف شعبان وعبد الله غيث، ورشوان توفيق، الذين احتضنوا الممثلين ولم يفرقوا بين الأجيال وبعضها.

وتابع: "روح العمل كانت جميلة، وأهم ما فى المسألة أننا كنا نصل لأستديو التصوير بسهولة لأنه لم يكن هناك أزمة فى المرور، وبناء الشخصية الخاصة بالمسلسل كان مهما لأن دورى فى المسلسل "السحت"، كان به تدرج للأحداث وأيضا تعامل الشخصيات معه أثر، ومن هذا القول فأنا أشدد على أن بناء الشخصية من المؤلف هو أهم نقطة بالموضوع، ولو الشخصية مبنية بشكل صحيح سيتأثر فى المشاهدين، ولو كان السحت الآن ويخلع ملابسه ويقوم بالبلطجة لن يكون هناك تعاطف أو تأثر من الناس".

وأوضح: "السحت قام عليه تنويعات كثيرة فيما بعد، وكل أدوار المسلسل الخاصة بالنجوم، إتعمل منها مسلسلات كثيرة، وقابلت الكثير من البشر يقومون بتغيير جلدهم بعد أن حصلوا على أموال كثيرة ومنهم ممثلين أيضا، وهناك أيضا من يغير جلده بسبب كثرة إهانته، والأمر حسب النفس البشرية، ويعتمد على معدن الشخص نفسه".

واستطرد: "لم يكن أحد يقرأ دوره فقط، بل يقرأ العمل كله، وهناك أيضا بروفات نجلس فيها سويا، وهذا الأمر انتهى الآن"، ومن جانبه، أكد الفنان أحمد عبد العزيز، إنه فى البداية يجب تحية روح الفنانة الكبيرة والراحلة فايزة كمال، التى افتقدها المشاهدون، مشيرا إلى أنه عمل مع الفنان عبد الله غيث فى بداية حياته فى مسلسل موسى ابن نصير، وأنه أشاد بعمله وتمثيله، الأمر الذى كان شهادة كبيرة بالنسبة له، وأنه أيضا مثل معه مسلسل لا إله إلا الله، وجمعتهم مشاهد كثيرة، وكان يرى فى غيث فنانا كبيرا وعملاقا وأستاذا ومنافسا أيضا فى التمثيل.

وأضاف: "كان يأخذنى فى حضنه، ويجعلنى أريد العمل بأقصى طاقة لى، وأيضا الفنان يوسف شعابن ورشوان توفيق، جميعهم كان بيننا روح جميلة بيننا من ناحية، وأيضا روح رائعة بين الممثلين جميعا، ومحمد جلال عبد القوى مؤلف العمل ممثل أيضا وليس مؤلفا".

وشدد الفنان على أن: "الأموال لها بعد مهم، ولو لم يكن هناك اثنان - فتى وفتاة - متربين جيدا ولديهم تركيبة شخصية قوية من الممكن أن تضيع الأموال حبهم، وكنت أعانى وأخجل من محبة الفتيات لى، وكنت سعيدا بأن هناك تقديرا للعمل ولمجهودنا فيه، وهذا أحد الفروق بين الدرما سابقا والآن، وأنا لست ضد الدراما الآن، ولكن هذا لا يمنع أننا نضع يدنا على أوجه النقص بها، لأن هناك أوجه نقص بالكتابة والجهد المبذول، وفى المسلسل كنت أذهب يوميا لخان الخليلى لأتعلم صناعة الذهب، وجلست معهم وتعلمت تسييح الذهب، وبعد الحلقة الأخيرة من المسلسل لم أذهب هناك لمدة 3 أو 4 أيام، وعندما ذهبت وجدتهم يحيطون بى ويقولون لى إن هناك شخصا يأتى للمكان ويبكى بحثا عنى، فطلبت مقابلة هذا الشخص، وعندما وجدنى احتضننى وقال لى أنت لم تكن تمثل بل كنت تجسدنى أنا لأنى كنت أسير فى الحرب وتعذبت مثلك".

وأضاف: "كان لدى عمل رمضانى منذ سنتين، ومبتعد من بعدها لأنه لم يأت لى عمل جيد، وأيضا أحتاج لعمل تغيير، وكان هناك عمل جيد لى لكنه مؤجل بسبب الظرف العام للدولة، ومسألة الجهد أن هادى الجيار مثلا يقوم بمشهد ويكون جيدا ويستأذن المخرج بأن يعيده، وعدد من المرات أيضا، ولا يوجد مجال الآن لإعادة المشهد مثلا، لعدم وجود وقت".

فيما قال الفنان هادى الجيار، إن الحالة بين مسلسلات الماضى والآن تغير النص الخاص بالعمل، وأيضا المجموعة التى سيمثل وسطها الشخص، موضحا أن الممثلين كانوا يصدقون عملهم، وكل منهم كان داخل شخصيته، ولا يوجد مباريات بين الممثلين، الأمر الذى لم يعد موجودا كما الآن.

وفى السياق ذاته، تحدثت الفنانة سلوى عثمان قائلة: "هناك الكثير من المعروض الآن يصور المرأة المصرية بشكل جيد، ولذلك هناك مسلسلات كثيرة تشد المتفرج، السيدة عندما ترى نفسها فى مسلسل معروض تتابعه حتى النهاية".

وأوضحت: "الجمل الحوارية الموجودة تجعل التمثيل أعلى، لأنه يوجد كلمات تعلى الإحساس، والأداء والعمل نفسه، وهذا اختلاف بين الدراما الآن والدراما سابقا".

وقالت إن: "دورى كان سيدة مصرية أصيلة ربت أولادها وحدها، وكان هذا نوذج موجود بالحارة المصرية، وهى كان بداخلها طيبة وأصالة جعلتها تقبل عودته بعد أن تزوج بأخرى".

وفى مداخلة هاتفية بالبرنامج، قال مؤلف المسلسل محمد جلال عبد القوى إن الدراما ليست تكنولوجيا، بل إخراج ما فى النفس البشرية، موضحا أن التكنولوجيا الحالية لا تهتم بإخراج ما فى النفس البشرية، والدراما الآن ناقصة، وليست مكتملة كما كان سابقا.

وأكد أن الإيمان بالمسألة لم يعد موجودا، وأيضا الروح الخاصة بالعمل لم تعد موجودة، قائلا: "أحمد عبد العزيز كان أجره فى المسلسل 1 على 10 من أجره الآن، وكل منهم كان كذلك، وأخذت من مسلسل المال والبنون 1600 جنيه فى الحلقة تقريبا، وكنت أدفع ضرائب".

وتابع: "بسبب البرنامج عدت للزمن الجميل، وأنا أدين لهم، لأنهم شالوا المسلسل وكانوا جميعا نجوما بالإجماع، وكان هناك جزء ثالث للمال والبنون ولكن كان هناك خلافات جعلته لم يستكمل، ولو عدت الآن يكون هذا إفلاس لى، ولدى بالفعل مسلسلات ولكنى لا أستطيع أن أدخل فى ساحة التكنولوجيا، ومن يجد منتج محترم يريد عمل مسلسل مثل المال والبنون يقول لى، ولم يبق سوى المسلسل ونجومه وتكريم الناس لهم أما المال فيصرف ولا يستمر، وأدعو لنا أن نبدأ عمل شبيه بالمال والبنون".

فيما أكد المخرج مجدى أبو عميرة مخرج مسلسل "المال والبنون"، فى مداخلة هاتفية بالبرنامج أن جميع الممثلين رائعين ويخافوا على عملهم بشكل كبير، موضحا أن أحمد عبد العزيز نجمه المفضل.

وأشاد أبو عميرة ببرنامج "مساء الخير يا رمضان" بسبب إعادته لزكريات هامة وجيدة للمشاهدين، موضحا أن المسلسل جمع كوكبة كبيرة من النجوم كل منهم يستطيع عمل مسلسل وحده، وأن المسلسل تم عرضه فى وسط مسلسلين رائعين وهما ليالى الحلمية ورأفت الهجان، وأنه لو لم يكن المسلسل جيد لما نافس هذان المسلسلان الرائعان.

وأضاف: "شريف منير أعتذر فى الجزء الثانى لخلاف مع ممدوح الليثى، وجاء الفنان وائل نور بدلا منه، وايضا اعتذرت الفنانة فايزة كمال، مشددا على أن المشاهد لا ذنب له ليجد أن الشخصية تغيرت فى الجزء الثانى، لأنه ارتبط بالشخصية.

وتابع: "العمل الذى يرتبط بنجم واحد، يقوم المؤلف بإرضاء البطل فقط ويهمش الباقى ولا يطلق خياله أو يكون محايد، على عكس العمل الجماعى، وأريد أن أصحح أن المخرج ليس من يخبط رأيه فى الحائد أو يصرخ، بل المتمكن الواثق من نفسه، لأنى كنت صديقا للمثلين وعملنا كفرق واحد، والتوتر لو حدث سينعكس على العمل، وهناك برامج تتحدث مع نجم واحد ويحدث بها سطو على العمل عن طريق هذا النجم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة