مركز أبو قرقاص بالمنيا وصراع الفلول والمستقلين فى انتخابات البرلمان..17 مرشحا بينهم 5 من قرية واحدة و4 من عائلتين ووجوه الوطنى فى ثوب "الابن والأخ وابن العم" والبرباوى يقلب موازين المعادلة

الأربعاء، 02 يوليو 2014 02:03 م
مركز أبو قرقاص بالمنيا وصراع الفلول والمستقلين فى انتخابات البرلمان..17 مرشحا بينهم 5 من قرية واحدة و4 من عائلتين ووجوه الوطنى فى ثوب "الابن والأخ وابن العم" والبرباوى يقلب موازين المعادلة صورة ارشيفية
المنيا ـــ حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من أنه لم يحسم عدد كبير من الأحزاب أمرهم ولم تعلن موقفها من الانتخابات البرلمانية أو القوائم وتحالفاتها، إلا أن مركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا، أعلن فيه 17 مرشحا نيتهم عن خوض الانتخابات البرلمانية على النظام الفردى، بينهم أبناء وأشقاء فلول الوطنى. الذين أعلنوا رفضهم ترك التركة التى ورثوها عن الوطنى المنحل.

ويعد مركز أبو قرقاص من المراكز القوية والمحركة للأحداث السياسية بمحافظة المنيا، ويخلو حتى الآن من ظهور أى شخصية قبطية قد تعلن ترشحها، خاصة بعد الحكم بالمؤبد على مرشح الأقباط فى واقعة فتنة طائفية بين المسلمين والأقباط منذ عام ونصف تقريبا.

وقد حاول فلول الوطنى التحايل على الأهالى، حيث أخذت وجوه جديدة مثل ابن اللواء فاروق طه، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، وابن قرية بنى عبيد، ورئيس مجلس إدارة جمعية 6 أكتوبر لإسكان القوات المسلحة معلنا نزوله الانتخابات البرلمانية، وهو ما واجه انتقادات شديدة بالدائرة، خاصة بعد أن أشيع نزول شقيق أمين تنظيم الحزب الوطنى مجدى مفتاح، وصهر الدكتور أحمد زكى بدر وزير التعليم الأسبق.

كما واصلت وجوه الوطنى أيضا الظهور فى شكل الأخ أو الابن أو الثوب الجديد من نفس العائلة، حيث أعلن ابن عم أمين تنظيم المحافظة وطنى أيضا الترشيح، كما تردد نزول شقيق نائب الوطنى السابق مجدى سعداوى.

هذا ولم تخلو الدائرة من مرشحين ظهروا من قبل وكان لهم صراع مع مرشحى الإخوان وحزب النور مثل عبد الناصر البرباوى المحكم القانونى، والمحامى بالنقض، والذى يمثل مرشح المعتدلين والمستقلين ، والذى حارب ضد الوطنى تارة، وضد الإخوان تارة أخرى، وله رصيد كبير بين أبناء بندر الفكرية، وله صلات نسب ومصاهرة بمختلف قرى المحافظة.

وشابان تداولا النية فى الترشيح وبدأ فى النزول للقرى وهما من الوجوه الجديدة مثل أحمد طلعت، المحامى، ابن قرية خضر، وربيع صافى عبد النعيم ابن قرية كفر لبس.

كما أعلن 5 من قرية واحده وهى قرية "بنى عبيد" عن نيتهم لخوض الانتخابات البرلمانية، وكذلك أحد مرشحى حزب الوسط، مصطفى التونى، وابن عمه بقرية اتليدم على الرغم من أن عمه المرحوم محمد التونى، كان عضوا محبوبا بالحزب الوطنى المنحل، إلا أن ترشيحه فى الانتخابات البرلمانية السابقة على رأس قائمة حزب الوسط، والمحبوس رئيسة ونائبة لتورطهما فى دعم الإخوان وضع أمامه الكثير من العراقيل لقبوله فى الشارع من جديد، خاصة وأن مركز أبو قرقاص من المراكز التى شهدت أحداث عنف كبيرة .

هذا وحتى الآن لم يظهر أى من مرشحى ثورات 25 يناير أو 30 يونيو، والذين أعلن عدد كبير منهم دعمهم للمحامى البرباوى، نظرا لتدخله فى حل مشاكل الكثيرين منهم والتدخل فى حل قضايا الجماهير، والمنتظر أن يقلب موازين اللعبة كلها فى المركز.

كما يسعى معظم المرشحين للحصول على دعم الأقباط، وبخاصة أنه لم يظهر لهم مرشح بالدائرة حتى الآن، وليس من الوارد إعلان أحد ترشيحه، وبخاصة بعد الحكم بالمؤبد على المحامى الشهير ومرشح الأقباط، علاء رضا رشدى، بالمؤبد فى أحداث فتنة طائفية قتل فيها مسلمان وأصيب 4 آخرون.


اخبار متعلقة:


الدستور: لم نتقدم بطلب للانضمام لأى تحالفات انتخابية قائمة

المصرى الديمقراطى: سعداء بالتحالف مع "الوفد" ونرحب بانضمام عمرو موسى

وحيد عبد المجيد: تفاوت واضح فى قدرة الأحزاب على تمويل الانتخابات

"النور": إعلان البرنامج الانتخابى لمرشحى "النواب" خلال أيام





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة