أوضح اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط أن مقترح التقسيم الجديد للمحافظة والذى تم وضع تصور له وتوسيع الحدود الإدارية غرباً ناحية محافظة الوادى الجديد، ولتمتد شرقاً حتى ساحل البحر الأحمر يتيح للمحافظة عدة عوامل ومميزات منها توسعة الحدود الإدارية للمحافظة واتساع الأرض مما يؤدى إلى استغلال تلك الأراضى فى الاستصلاح الزراعى واستغلال كافة الموارد الطبيعية.
وقال إن ذلك سيعمل على إنشاء موانئ للمحافظة تساعدها فى الاستيراد والتصدير على ساحل البحر الأحمر وتنشيط السياحة مشيراً إلى وخلق تنمية عمرانية شاملة على جانبى طريق (أسيوط/ البحر الأحمر) وزيادة الموارد المالية وخلق فرص عمل جديدة للشباب الأسيوطى وسهولة التبادل التجارى بين دول الخليج وشرق آسيا عن طريق محافظة أسيوط، وإتاحة فرص عمل عديدة لأهالى والنشاط السياحى بالمحافظة لكونها مدرجة على الخريطة السياحية، وإتاحة فرص للاستثمارات بالمحافظة كإنشاء مناطق تخزين جمركى وإنشاء موانى بحرية والعدالة فى توزيع الثروات الطبيعية بين المحافظات، والتقسيم الجديد يزيد الاستثمار الزراعي، وعن طريقه إنشاء المنطقة الصناعية ومشروعات تنموية وخلق بنية عمرانية شاملة على طريق أسيوط - البحر الأحمر.
وكانت محافظة اسيوط قد طالبت بتوسيع حدودها الإدارية لتكون الحدود الإدارية غرباً ناحية محافظة الوادى الجديد وتمتد شرقاً حتى ساحل البحر الأحمر لكى يتيح للمحافظة منفذ بحرى وظهير صحراوى يخرجها من الوادى الضيق إلى آفاق التنمية الشاملة وحل مشاكل أسعار المساكن عاليه التكاليف، والبدء فى تنفيذ البرنامج الإنتخابى للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث أرسلت خطابات لوزارة التنمية المحلية والإدارية والمركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة .
وقالت المهندسة إيمان على مدير عام التخطيط والتنمية العمرانية بأسيوط إن المحافظة أرسلت قبل انتخابات رئاسة الجمهورية عدة خطابات ومراسلات بناءاً على تعليمات اللواء ابراهيم حماد محافظ أسيوط للاستفادة من توسعة الحدود الإدارية غرباً بناحية الوادى الجديد بإعداد خرائط موثقة تم إرسالها بالفعل إلى المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة مشيرة إلى انتظار الرد على المقترح والموافقة على توسعة الحدود وأضافت أنه بالنسبة للتقسيم الجديد للمحافظات فيتم توسعة الحدود الإدارية غرباً ناحية محافظة الوادى الجديد، وتمتد شرقاً حتى ساحل البحر الأحمر .
وأضاف حماد أن أسيوط تعانى من ارتفاع الأسعار فى الإسكان بالإضافة إلى نقص الرقعة الزراعية بها مشيرا إلى أن إيجاد ظهير صحراوى يساهم فى حل مشكلة الازدحام الشديد حول نهر النيل بالإضافة إلى إيجاد توسعات كبيرة فى الاستصلاح الزراعى وإنشاء مدن عمرانية وإحياء مشروع الهضبة الغربية الذى يعادل 3 أضعاف مساحة مدينة أسيوط.
محافظ أسيوط:توسعة الحدود يتيح استغلال أراضيها وزيادة استثماراتها
الأربعاء، 02 يوليو 2014 01:22 م